الحكومة الفلسطينيَّة تؤكِّد تصديرها للغاز في 2017
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينيَّة تؤكِّد تصديرها للغاز في 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينيَّة تؤكِّد تصديرها للغاز في 2017

رام الله - وليد ابوسرحان

أكَّد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، الجمعة، أن "حقل الغاز الطبيعي المكتشف قبالة شواطئ قطاع غزة منذ التسعينات، سيجعل فلسطين من الدُّول المنتجة والمصدِّرة للغاز بحلول العام 2017". وقال الحمد الله، خلال لقاء بثه التلفزيون الفلسطيني الرسمي: إن الحكومة عقدت عدة اجتماعات خلال الشهور الماضية مع شركة "بريتيش جاز" البريطانية (صاحبة الامتياز بتطوير حقل الغاز المكتشف منذ العام 1998)، والذي افتتحه الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك، متوقعا أن "تبلغ صافي أرباح السلطة، من إنتاج الغاز وتصديره محليًا ودوليًا قرابة 150 مليون دولار سنويًا، وهذا مبلغ جيد سيتم رفده في خزينة السلطة، مما سيقلل من الاعتماد على المانحين"، مشير إلى أن "الحكومة بصدد نشر عطاء خلال الأسابيع المقبلة، للشركات، بهدف التنقيب عن النفط في الأراضي الفلسطينية، ومنها بلدة رنتيس قضاء رام الله، التي تحتوي على حقل نفطي، تستولي إسرائيل على غالبيته". وأشار الحمد الله إلى أن "الشركات الإسرائيلية تضخ يوميا قرابة 800 برميل من حقل رنتيس فقط"، منوهًا إلى أن "السلطة تعمل بشكل حثيث للتنقيب عن البترول في عدة مناطق"، مشددًا على استقلالية القرار الفلسطيني في البحث ضمن حدود أراضيها". وقال الحمد الله: إن الحكومة عازمة على إصدار قانون جديد لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى "وجود بعض الثغرات في القانون الحالي، الذي يعطي امتيازات لبعض الشركات". وأضاف أن "القانون الجديد سيدرس جميع الجوانب المتعلقة بالشركات، التي من شأنها تقديم تحفيزات للاستثمارات بناءً على حجم رأسمالها، وعدد الأيدي العاملة المتواجدة فيها، ومدى التزامها بدفع الضرائب". وتطرق الحمد الله إلى موضوع الديون المستحقة لصالح القطاع الخاص، من بنوك وشركات توريد ومقاولين، موضحا أن "أية منح مالية تحصل عليها السلطة خلال الفترة المقبلة، سيتم تخصيص 50٪ منها لسداد جزء من ديون القطاع الخاص والبنوك". ووفقا لأرقام وزارة المالية الصادرة أخيرًا، فقد بلغت الديون على الحكومة الفلسطينية قرابة 2.36 مليار دولار أميركي، أي قرابة 73٪ من إجمالي قيمة الموازنة البالغة 3.6 مليار دولار، وفقًا للتحديث الأخير في الأرقام، أي حتى نهاية أيلول/ سبتمبر من العام الجاري. ووعد الحمد الله، بأن "الفترة المقبلة ستشهد تحسنًا كبيرًا في جباية الضرائب، من شركات القطاع الخاص، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، مشيرا إلى "قيام وزارة المالية بخطوات جدية للتخفيف من التهرب الضريبي الذي يستنزف من السلطة قرابة 300 مليون دولار سنويًا". وأضاف أن "نفقات السلطة من رواتب ومصاريف تبلغ شهرياً قرابة 400 مليون دولار أميركي، ولا يمكن الاعتماد على أموال المقاصة المقبلة من إسرائيل فقط (أموال الضرائب والجمارك المفروضة على البضافة الصادرة والواردة من وإلى فلسطين عبر الحدود الدولية والتي تجبيها إسرائيل شهريًا)، بحيث تبلغ قيمتها الشهرية قرابة 120 مليون دولار أميركي". وتابع: على موظفي القطاع الحكومي أن يعلموا أن إسرائيل لو قررت حجب أموال الضرائب عن السلطة خلال الفترة المقبلة، فإن الرواتب لن تسلم في موعدها، وقد يتم صرف أنصاف رواتب، بسبب عدم وجود موارد مالية مستدامة لخزينة الدولة. يذكر أن فاتورة الرواتب لموظفي السلطة الفلسطينية بلغت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري قرابة 1.45 مليار دولار أميركي، التي تمثل قرابة 88٪ من إجمالي الإيرادات الضريبية البالغة 1.7 مليار دولار للفترة ذاتها، وقرابة 48٪ من إجمالي نفقات السلطة في الفترة ذاتها والبالغة 2.84 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينيَّة تؤكِّد تصديرها للغاز في 2017 الحكومة الفلسطينيَّة تؤكِّد تصديرها للغاز في 2017



GMT 03:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء

GMT 03:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو 4.02 مليون برميل

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 04:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسعار الغاز في أوروبا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2023

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab