أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج
آخر تحديث GMT06:25:30
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج

النفط
سنغافورة - العرب اليوم

سيطر التوتر على أسواق النفط أمس، لتصعد الأسعار بفعل تعطل إنتاج كندي، وعدم اليقين في شأن صادرات الخام الليبية، لكن زيادة إمدادات «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) والصراع التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسة أخرى في مقدمها الصين، حد من مكاسبها.

وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» سبعة سنتات بما يعادل 0.1 في المئة مقارنة بإغلاقها السابق، لتسجل 74.80 دولار للبرميل. ويتحرك «برنت» مدفوعاً بعدم اليقين المحيط بصادرات ليبيا عضو «أوبك». إذ سلّمت قوات القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا، السيطرة على موانئ نفطية إلى «المؤسسة الوطنية للنفط» التي مقرها في شرق البلد.

وقال مدير «تريفكتا» لاستشارات الطاقة سوكريت فيجاياكار، إن «هذه الخطوة تزيد أخطار توقف إنتاج النفط الليبي لأن مؤسسة النفط التي في طرابلس هي الكيان القانوني الوحيد الذي له الحق في بيع النفط». وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 68.24 دولار للبرميل بزيادة 16 سنتاً أو 0.2 في المئة. وترتفع الأسعار في أميركا الشمالية بفعل مشاكل إنتاج في أكبر منشآت الرمال النفطية الكندية في سينكرود في ولاية ألبرتا.

في سياق متصل، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إن اتفاق «أوبك» الأسبوع الماضي «لا يحدد زيادة في إنتاج الخام»، وإن رقم 800 ألف برميل يومياً ما هو إلا «تفسيرات».

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض كبار منتجي الخام خارجها، اتفقوا خلال اجتماعهم في فيينا الجمعة على زيادة الإنتاج بدءاً من تموز (يوليو)، لكن الاتفاق لم يعلن هدفاً واضحاً للزيادة، ما فتح الباب لتكهنات المتعاملين بحجم الزيادة التي ستضخها «أوبك» فعلياً.

وكانت الولايات المتحدة والصين والهند، من كبار المستهلكين، حضت منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة من دون حدوث عجز في المعروض النفطي يقوّض النمو الاقتصادي العالمي. ويتوقع مراقبو السوق أن ينخفض إنتاج النفط الإيراني بمقدار الثلث بنهاية 2018 مع بدء تطبيق العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاع النفط الإيراني في تشرين الثاني (نوفمبر). ويعني ذلك أن إيران لن تحقق مكسباً يُذكر من اتفاق زيادة إنتاج «أوبك». وسيتم تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101 بليون متر مكعب، ما سينزل بأستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 بليون متر مكعب، وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 بلايين متر مكعب. وسيساهم الغاز المسال من الدول الثلاث بـ60 في المئة من إجمالي المبيعات العالمية البالغة 505 بلايين متر مكعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج



GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم في النرويج

GMT 04:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 12:26 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 00:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تخفض إنتاج النفط دون المستهدف في أكتوبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab