إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان
آخر تحديث GMT06:19:29
 العرب اليوم -

إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان

العرب اليوم
لندن_العرب اليوم

أعلنت شركة «زودياك ماريتايم» الاسرائيلية، أمس (الجمعة) في بيان، أن ناقلة تديرها الشركة تعرضت لهجوم مساء الخميس في بحر العرب قبالة ساحل عُمان أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم. وأحد القتيلين بريطاني والآخر روماني. وتدير الشركة، المملوكة لإسرائيليين ومقرها لندن، الناقلة «ميرسر ستريت» المملوكة لليابان وترفع علم ليبيريا.
وقالت الشركة، على موقعها على الإنترنت، إن الهجوم لا يزال محل تحقيق «وربما يكون حادث قرصنة»، لكن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، قالت إنه لم يكن عملاً من أعمال القرصنة. كما نقلت «القناة 13» التلفزيونية الإسرائيلية أمس عن مسؤول كبير، لم تُكشف هويته، قوله إن إيران مسؤولة عن الهجوم الذي نفذته بطائرة مسيرة على الناقلة قبالة ساحل عُمان، مضيفاً أن «ما حدث هو عمل إرهابي أقدمت عليه طهران».
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة أن معلومات بلغتها تفيد بأن سلطات إقليمية للبحث والإنقاذ وقوات التحالف كلفت بمساعدة الناقلة. وتفيد بيانات من خدمة تتبع حركة السفن من شركة «ريفينتيف»، بأن الناقلة «ميرسر ستريت» متوسطة الحجم وكانت متجهة نحو ميناء الفجيرة في دولة الإمارات قادمة من دار السلام في تنزانيا.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن السفينة، التي لم تكن محمّلة بأي شحنة، تعرضت على ما يبدو لهجوم بطائرة مسيرة، فيما أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية أن مكتبها في المنطقة «يتولى التحقيق حالياً».
من جانبه، نقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن مصادر أن الهجوم على الناقلة جاء رداً على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة السوري. وكانت إسرائيل أغارت على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا ما تسبب في قتلى وإصابات.
وفي بيان، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إنه أبلغ وزير الخارجية البريطاني بأنه لا بد من رد قاس على الهجوم. وقال موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي إن التقييمات الجارية في إسرائيل تشير إلى وقوع هجومين على السفينة تفصل بينهما بضع ساعات، لم يتسبب الأول في أضرار لكن الثاني أصاب غرفة القيادة والتحكم مما أسفر عن سقوط القتيلين. وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن الروماني المقتول هو قبطان السفينة أما البريطاني فهو حارس أمن.
وعقد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس الجمعة، مشاورات أمنية عاجلة حول الهجوم.
وقال محللو مجموعة «درياد غلوبال» المتخصصة في الأمن البحري ومقرها لندن، إن الهجوم على «يُعد الآن بمثابة الهجوم الخامس على سفينة ذات صلة بإسرائيل»، متحدّثين عن «أعمال انتقامية» جديدة في «حرب الظل القائمة بين القوتين».
وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلاً بحرياً (280 كيلومتراً) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم. ولم تقدم الهيئة تفاصيل أخرى عن نوع السفينة أو شحنتها، فيما قالت شركة «زودياك ماريتايم» إن الناقلة تبحر حالياً تحت سيطرة طاقمها وبالدفع الذاتي وتتجه لموقع آمن برفقة البحرية الأميركية.
وأضافت «زودياك ماريتايم»، المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية حسبما يوضح الموقع الإلكتروني أنه «لا تزال تفاصيل الواقعة تتضح، كما أن تحقيقاً يجري فيها حالياً.
نواصل العمل عن كثب مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية والسلطات المعنية الأخرى»، موضحة أنها «ليست على دراية بأي أذى لحق بأفراد آخرين» من الطاقم سوى القتيلين.
وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في عام 2015. وألقت واشنطن بمسؤولية عدد من الهجمات على سفن في مياه الخليج على إيران بما شمل أربع سفن من بينها ناقلتا نفط سعوديتان في مايو (أيار) 2019. ونأت إيران بنفسها عن تلك الهجمات. وكانت إيران وإسرائيل قد تبادلتا على مدى الأشهر الماضية الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة للدولتين.

 قد يهمك أيضا

رئيس هيئة قناة السويس يؤكد أن حركة السفن بالقناة عادت في الاتجاهين

الجيش الإسرائيلي يطلب زيادة ميزانيته "استعدادا لهجوم محتمل" ضد إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان إسرائيل تتهم إيران بالهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان



GMT 01:03 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

استقرارأسعارالنفط يتماسك فوق 80 دولاراً للبرميل

GMT 09:24 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

مصرف أميركي يتوقع نمو الطلب على النفط لمستويات قياسية

GMT 05:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تبيع 18 مليون برميل من النفط من احتياطياتها

GMT 09:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيران تحذر من "سرقة نفطها" في البحر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab