نقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

نقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم لنقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا، وهي خطوة ربما تؤدي إلى الانسحاب النهائي لشركة «إكسون موبيل كورب» من الشرق الأقصى الروسي. وسيتولى كيان قانوني روسي جديد حقوق ومسؤوليات اتحاد المستثمرين الحالي والمشغل «إكسون نيفتيجاز ليمتيد»، طبقاً لإشعار صدر مساء أول من أمس (الجمعة)، نقلته «وكالة بلومبرغ»، أمس (السبت).

ولدى أصحاب الحصص الأجانب شهر واحد للإعلان عما إذا كانوا سيحتفظون بحصصهم في الشركة الجديدة. وأولئك الذين سينسحبون، سيكونون مؤهلين للحصول على تعويض، والتأقلم مع خسائر محتملة ظهرت أوائل هذا العام، وسط توقف إنتاج مشروع «سخالين 1». كانت شركة «إكسون» قد أوقفت الإنتاج في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم زادت روسيا الضغط على المستثمرين، في المشروع الذي يقع في المحيط الهادي، وألقت باللوم على «إكسون موبيل»، في تراجع إنتاج النفط في «سخالين - 1»، ومنحت المساهمين في «سخالين - 2» شهراً للمطالبة بحصصهم. دُشن مشروعا «سخالين - 1» و«سخالين - 2» البحريان في أقصى شرق روسيا، في تسعينات القرن الماضي، عندما كانت موسكو تستقطب المستثمرين الأجانب الأثرياء لجلب الأموال التي تحتاج إليها لإعادة بناء اقتصادها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

وألقت «روسنفت»، شركة الطاقة الكبرى المملوكة للدولة، باللوم في انخفاض إنتاج النفط في «سخالين - 1»، حيث تملك حصة، على الشركة المشغلة، «إكسون موبيل». وقالت، أغسطس (آب) الماضي، إنه لم تغادر أي ناقلات نفط مرفأ «دي كاستري» البحري بعد السادس من مايو (أيار)، مضيفة أنه منذ منتصف مايو لم يضخ «سخالين - 1»، أي نفط تقريباً. ولم تذكر حجم الإنتاج الذي يضخه المشروع، إذا كان ينتج من الأساس. وجاء البيان عقب إعلان شركة الطاقة الأميركية الكبرى، أنها بصدد نقل حصتها البالغة 30 في المائة في مشروع «سخالين - 1» للنفط والغاز «إلى طرف آخر»، دون تسميته. وقالت «روسنفت» وقتها: «حتى الآن، خزانات دي كاستري ممتلئة بنسبة 95 في المائة، ولا يُفرغ النفط (للتصدير)»، مضيفة أنه ليس لديها معلومات عن نقل حصة «إكسون». وأعلنت روسيا، يوليو (تموز) الماضي، أن إنتاج النفط في «سخالين - 1» انخفض إلى عشرة آلاف برميل يومياً فقط، من 220 ألفاً، بسبب العقوبات المفروضة على موسكو.

كانت الحكومة الروسية قد وافقت على نقل 10 في المائة من شركة «سخالين إنرجي»، ومقرها روسيا، وهي المشغّل الأحدث لمشروع نفط وغاز «سخالين - 2» إلى وحدة تابعة لشركة «ميتسوبيشي» اليابانية، وفقاً لمرسوم حكومي، في 31 أغسطس الماضي. وأخطرت «ميتسوبيشي» روسيا بأنها مستعدة للاستحواذ على أسهم في شركة «سخالين إنرجي»، محتفظة بالحصة ذاتها التي كانت لديها بالشركة السابقة، المشغلة لـ«سخالين - 2»، ومقرها بيرمودا. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر، في مطلع شهر يوليو الماضي، بتأسيس شركة روسية لتشغيل «سخالين 2»، وسط عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، مما سمح لحاملي الأسهم الأجانب في المشروع بالاحتفاظ بحصصهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين يعلن التعبئة ويقول إن الغرب تجاوز كل الحدود الممكنة

زيلينسكي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا نقل عمليات مشروع «سخالين» للنفط والغاز إلى روسيا



GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab