رئيس الوزراء العراقى يؤكد اقتصادنا أصبح رهنا لأسعار النفط
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء العراقى يؤكد اقتصادنا أصبح رهنا لأسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقى يؤكد اقتصادنا أصبح رهنا لأسعار النفط

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، أن اقتصاد بلاده أصبح رهنا لأسعار النفط
العراق - العرب اليوم

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، أن اقتصاد بلاده أصبح رهنا لأسعار النفط، فى أجواء اقتصادية هزيلة مع تفشى وباء كورونا.وقال الكاظمى - فى تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم السبت - أن الأزمة فى بلاده والحراك الاجتماعى بكل ما نتج عنه، يمثلان ناقوس خطر للجميع، بأن الوطن فى خطر.. مضيفا: "نبدأ عامنا بالأمل، المحنة قد عَدّت، ونفتتح عهداً جديداً نحتاج فيه إلى التماسك والاستمرار فى منهج الإصلاح".واعتبر الكاظمى أن عام 2021 هو عام الإنجاز العراقي.. وقال: "هذه فرصتنا الأخيرة لننهض، ولست طامعا بحكم أو منصب، وأضع مصلحتى ومستقبلى السياسى ثمنا للإصلاح".

وتابع أن "الحكومة التى تشرّفت بتكليف قيادتها جاءت وسط كل هذه الأزمات الكبرى، وعملت منذ اللحظة الأولى على تفكيك هذه الأزمات وتقليل آثارها على شعبنا ومستقبل أجيالنا، وأبعدنا شبح صراع إقليمى ودولى كان من الممكن أن يدخل العراقى فى سلسلة طويلة من الحروب".وقال إن الدولة استعادت فى 6 أشهر الماضية عافيتها وثقتها بإمكاناتها، القوات الأمنية أصبحت أكثر ثقة وصلابة واستعادت علاقتها مع الناس، والجيش أضحى اليوم أكثر انسجاماً، وهو مستعد فى أى لحظة لحماية الشعب ضد أى خطر.

وعلى مستوى العلاقات الخارجية.. قال الكاظمي: "إن 6 أشهر من عمل هذه الحكومة كانت كفيلة بأن يتمتع العراق بأقوى منظومة للعلاقات والثقة الإقليمية والدولية به وبحكومته لم يشهدها منذ عقود طويلة.. اليوم كل جيراننا وكل العالم يسعون إلى دعم العراق والتعاون لنهضته من كبوته.. أدرك الجميع أن التوازنات الإقليمية والدولية بحاجة إلى عراق قوى متماسك موحد، وهذا لم يأت من فراغ بل من عمل وجهد وحسن نية وصراحة فى التعامل مع الجميع".

وعن الانتخابات المبكرة التى كانت مطلب الجماهير والمرجعية، قال: "قطعنا أشواطا كبيرة فيها، لدينا الآن قانون انتخابى ومفوضية ناجزة، وقانون تمويل للانتخابات، ولم يبق أمامنا سوى تشكيل المحكمة الاتحادية التى نعمل عليها مع السلطات الأخرى بكل قوة".وأشار الكاظمى إلى تأثر العراقيين كثيرا بالأزمة المالية، مثلما تأثر العالم بالأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، ولكن وقعها على العراق كان أصعب.. وللأسف الحكومات السابقة لم تخطط لمثل هذه الأزمات. والعراق لم يشهد أى تنمية، بل تم تدمير صناعته وزراعته وتعليمه ونظامه الصحي، خلال العقود الأخيرة.

قد يهمك ايضا:

الكاظمي يصرح التجاوزات على الدولة العراقية مرفوضة بكل أشكالها

من الوباء إلى النفط والحروب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقى يؤكد اقتصادنا أصبح رهنا لأسعار النفط رئيس الوزراء العراقى يؤكد اقتصادنا أصبح رهنا لأسعار النفط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab