غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
آخر تحديث GMT18:23:36
 العرب اليوم -

غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
القاهرة - العرب اليوم

اقتربت مصر من إنهاء اتفاق جديد على شراء الغاز من قبرص، بحسب ما ذكره موقع بلومبيرغ، الذي وصف الخطوة بأنها خطوة في طريق تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، وذكر الموقع الاقتصادي، في تقرير نشر الثلاثاء، أن قبرص سوف تزود مصر بالغاز من حقل أفروديت، الذي اكتشفته شركة نوبل إنرجي الأميركية، ويحتوي الحقل على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وكانت شركة دولفينوس المصرية للطاقة قد تعاقدت، الاثنين، مع شركتي نوبل إنرجي وديليك لشراء الغاز من حقلي تمار وليفياتان الإسرائيليين بالبحر المتوسط. وتتبقى خطوة واحدة أمام الشركات الثلاث للبدء في إجراءات التعاقد وهي موافقة الحكومة المصرية على العقد المبرم لمدة عشر سنوات.

وصرح وزير الطاقة القبرصي: "جورجيوس لاكوتريبيس، في حوار مع بلومبيرغ من العاصمة نيقوسيا: "قبرص قريبة من بيع الغاز إلى مراكز إسالة الغاز في مصر وربما ننهي التعاقد في الأسابيع المقبلة"، وتمتلك مصر محطتين لإسالة الغاز في إدكو ودمياط والأخيرة تبعد نحو 645 كيلومترًا جنوبي قبرص.

وربما تحتوي المنطقة من قبرص إلى لبنان ومصر على كميات كبيرة من الغاز، ومن المتوقع أن تبدأ دول أخرى في المنطقة في التنقيب. وقدّرت مراكز جيولوجية أمريكية أن المنطقة ربما تحتوي على 340 تريليون متر مكعب من الغاز، أكثر من احتياطي الولايات المتحدة المعلن عنه.

ويقول ريكاردو فابياني، المحلل الرئيسي بمركز أوراسيا: "نحن في لحظة، كل الحديث فيها عن تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة تحول إلى حقيقة"، وأشار موقع بلومبيرغ إلى أن مصر من المتوقع أن تغطي احتياجاتها من الوقود هذا العام بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز، بجانب أن القاهرة تسعى لتصدير الغاز أيضًا.

وسمح قانون جديد للقطاع الخاص في مصر لشركات مثل "دولفينوس" باستيراد الغاز وإعادة تصديره بعد إسالته بالمراكز المصرية.

وفي ختام التقرير قال ستيفان فوليرتون، المحلل الاقتصادي، لبلومبيرغ: "هناك عمليات تنقيب كبيرة في المياه القبرصية، ومن المرجح أن يتم اكتشاف كميات أكبر من الغاز. وأي اكتشافات قادمة سوف يتم البحث لها عن ممر تصدير، ومصر هي الخيار المحتمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab