عمان ـ بترا
من فايق حجازين - قال مدير عام شركة تسويق المشتقات البترولية الأردنية (جوبترول) المهندس خالد الزعبي إن الحملة التي اطلقتها الشركة في السوق المحلية تتضمن توريد مشتقات نفطية محسنة بإضافة محسنات لها تضمن رفع كفاءة التشغيل وتحافظ على المحركات وتقلل من استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة بالبيئة.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الديزل بالمواصفات الجديدة والمطابقة للمواصفات الأوروبية والعالمية، يساعد على سرعة الاحتراق داخل المحرك ويزيد كفاءة التشغيل، ما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والمحافظة على نظافة المحرك.
وأكد أن الشركة حرصت على استيراد المضافات للمشتقات النفطية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال ومن أجود المنتجات وأكثرها كفاءة على مستوى العالم "وتحملت في سبيل ذلك أعباء مالية اضافية" لكنها تزيد من كفاءة الاستهلاك وتقلل الانبعاثات، ما يؤدي إلى المحافظة على البيئة وتوفير أجواء وبيئة آمنة ونظيفة للمواطنين.
وقال المهندس الزعبي إن هذه الخطوة تأتي لتحقيق أهداف اجتماعية وبيئية وذلك ضمن سياسة المسؤولية الاجتماعية التي تؤمن بها الشركة، خصوصا لتعزيز الاستدامة البيئية.
وكشف أن طرح الشركة لمنتجاتها بمواصفات قياسية عالية جاء بعد إجراء العديد من الدراسات ضمن دائرة البحث والتطوير في الشركة وبالتعاون مع أفضل المختبرات على مستوى العالم، مؤكدا أن النتيجة سيلمسها المواطن على مركبته، وكذلك اصحاب الشاحنات وسائقيها على الطرقات.
وبين أن الاضافات التي تخلطها الشركة تشمل جميع المنتجات من ديزل وبنزين بنوعية والكاز.
وأكد أن التخفيض في كمية الاستهلاك تتراوح، حسب التجارب التي استمرت لمدة 6 شهور، بين 4 إلى 6 بالمئة وذلك حسب الظروف الجوية والجغرافية، فيما أشار إلى أن كفاءة المحرك ستظهر لاحقا وبعد مرور فترة على استخدام المشتقات النفطية المطورة.
وقال المهندس الزعبي إن الشركة، وفي مسعاها لتطوير الخدمات، عملت على تطوير عدد من المحطات الرئيسة في عمان وقامت بتركيب نظام RFID والذي من خلاله يضمن الحماية من أي تلاعب عند تعبئة الوقود ويحقق الأمان المطلوب كتجربة، وسيتم تعميم هذه التجربة على محطات جوبترول كافة ليتسنى للمواطن التمتع بميزات هذا النظام المتطور في القريب العاجل.
وفي رد على سؤال حول المحافظة على حقوق العمال والموظفين في محطات توزيع المشتقات النفطية، قال المهندس الزعبي إن الشركة تطبق وتلتزم بقانون العمل الأردني وبكل ما يرتبه من حقوق لهم.
أرسل تعليقك