القاهرة ـ أ ش أ
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية المصرية أن الإستمرار في وضع الاتفاقيات البترولية الجديدة حيز التنفيذ يعطي دفعات قوية لأنشطة البحث والإستكشاف عن الزيت الخام والغاز الطبيعى من أجل زيادة الإنتاج لتأمين الاحتياجات المستقبلية من الطاقة بالإضافة إلى العمل على جذب استثمارات جديدة فى إطار جهود التنمية للنهوض بالاقتصاد القومى فى تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد .
جاء ذلك الخميس عقب توقيع وزير البترول على 3 اتفاقيات بترولية لهيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) للبحث عن البترول والغاز فى مناطق سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط مع شركات مصرية وعالمية باستثمارات حدها الأدنى 165 مليون دولار ومنح توقيع قدرها 8 ملايين دولار لحفر 4 آبار جديدة
الاتفاقية الأولى بين هيئة البترول وشركات دانا بتروليم الإنجليزية وبتروكلتك الأيرلندية وبيتش بتروليم الأسترالية بمنطقة سهل القاع بسيناء باستثمارات حدها الأدنى 15 مليون دولار ومنحة توقيع 3 ملايين دولار لحفر بئرين جديدين ، والاتفاقية الثانية بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) وشركة أيوك الإيطالية بمنطقة شروق البحرية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 150 مليون دولار ومنحة توقيع 5 ملايين دولار لحفر بئرين جديدين ، والاتفاقية الثالثة فهى تعديل لاتفاقية الشركة العامة للبترول لمد عقد استغلال بمنطقة أم اليسر غرب خليج السويس لمدة 15 عاماً.
وأشار الوزير إلى أنه بتوقيع الاتفاقية الأولى يكون قطاع البترول قد انتهى من توقيع الـ 21 اتفاقية التى سبق صدور قرارات بشأنها من رئيس الجمهورية فى أيلول الماضي بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 713 مليون دولار ومنح توقيع قدرها 123.5 مليون دولار لحفر 109 بئراً استكشافية
وأوضح أن الاتفاقيتين الثانية والثالثة تمثلان باكورة توقيع الـ 8 اتفاقيات الجديدة التى وافق عليها السيد رئيس الجمهورية مطلع هذا العام وأصدر قوانين بها وسيتم توقيعها تباعاً .
وبذلك يصل إجمالي عدد الاتفاقيات البترولية التى تم توقيعها خلال فترة عمل الحكومة الحالية إلى 23 اتفاقية بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 863 مليون دولار ومنح توقيع قدرها 128.5 مليون دولار لحفر 111 بئراً جديدة
ولفت الى أن توقيع هذه الاتفاقيات يعكس قدرة مصر على جذب الإستثمارات الأجنبية وثقة الشركات العالمية في وجود احتمالات بترولية واعدة بمناطق مصر المختلفة وجدواها الاقتصادية .
أرسل تعليقك