أبوظبي - وام
ينطلق غدا مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبحث والتطوير "ادراك" الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للبترول " أدنوك " ومجموعة شركاتها ويستمر حتى 26 مايو الجاري بمشاركة اكثر من ألف عضو من باحثين وخبراء من الشركات والجامعات المحلية والدولية وذلك من أجل تقديم أحدث الإبداعات في مجالات البحث والتطوير في صناعة الطاقة.
وأكد معالي المهندس عبدالله ناصر السويدي مدير عام "أدنوك" ان دولة الإمارات ودول عديدة في منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات تكنولوجية مهمة واستثمارات جدي ة في قطاع البحث والتطوير ..مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على البحث والتطوير في مجال النفط والغاز ساعيا إلى جمع كبار الباحثين وأبرز الممارسين من الناحية العملية من منطقة الشرق الأوسط ومختلف بلدان العالم من أجل التعاون وتبادل المعرفة وصولا إلى الأهداف المشتركة.
يذكر أن قطاع البحث والتطوير في الدولة شهد إنشاء "أدنوك" لعدد من المراكز الإبداعية والبحثية في صناعة النفط والغاز خلال السنوات الأخيرة كان من بينها مركز تكرير للأبحاث و مركز بروج للابتكار الذي يعد بمثابة نقطة ارتكاز للابتكار في مجال تطوير علوم البوليمرات. اضافة الى مركز بحوث الغاز الذي يسعى إلى مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية في صناعة الغاز.
وقال المهندس ياسر سعيد المزروعي نائب مدير دائرة الاستكشاف والإنتاج في " أدنوك " رئيس مؤتمر "ادراك" إن المؤتمر يعقد دورته هذا العام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بهدف تسهيل وتشجيع التعاون بين الخبراء الأكاديميين ومراكز الأبحاث والعاملين الممارسين في قطاع الطاقة من أجل تبادل الحلول المتعلقة بالتطورات في صناعة النفط والغاز من خلال برنامج مكثف يستمر على مدى ثلاثة أيام يتم التركيز فيه على أحدث ما توصلت إليه أعمال البحث والتطوير وأحدث الاستراتيجيات والمبادرات الخاصة بالنفط عالميا .
ويمثل "ادراك" منصة للباحثين لتبادل المعلومات والمعرفة وتحفيز على طرح مبادرات البحث والتطوير المستقبلية في قطاع صناعة النفط والغاز وذلك من خلال معرض تخصصي يحمل اسم من الإبتكار إلى التطبيق وذلك عبر قمة مديري التكنولوجيا التي تشهد حضور قادة تقنيين عالميين ومتحدثين دولي ين وأكثر من 71 ورقة عمل تم اختيارها جميعا من قبل نحو 100 من الخبراء الاختصاصيين.
ويأتي اهتمام أدنوك بالابتكار تماشيا مع توجه الدولة لاعتماد 2015 عاما للابتكار وهو التوجه الذي يسطر عنوانا جديدا في المسيرة الوطنية نحو التنمية والتطور.
أرسل تعليقك