أنابيب النفط تحرم كندا مليارات الدولارات
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أنابيب النفط تحرم كندا مليارات الدولارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنابيب النفط تحرم كندا مليارات الدولارات

لندن ـ العرب اليوم

يحرم نظام أنابيب النفط الكندية، الذي لا يتكيف بشكل جيد مع النمو الأخير للإنتاج النفطي في الغرب، البلاد من عائدات شهرية بقيمة 2,5 مليار دولار، حسب ما أعلن بنك نومورا الذي دعا في دراسة إلى إنشاء بنى تحتية جديدة.ولاحظ تشارلز سان-ارنو الخبير الاقتصادي في نومورا وكاتب الدراسة بعنوان "عندما ينقلب النفط عليكم"، أن الشبكة الأميركية الشمالية من الأنابيب بنيت بطريقة تعمل على نقل "النفط المنتج في ألبرتا إلى مصافي وسط الغرب الأميركي في إيلينويز بشكل رئيسي، أو نحو كاشينغ أو أوكلاهوما".وبالطريقة نفسها، فإن القسم الأكبر من النفط الذي يصل من خليج المكسيك يجد نفسه مضطرا للصعود نحو كاشينغ.وقال سان-ارنو إنه نتيجة لهذا الوضع فإنه يتم "تركيز الذهب الأسود في المنطقة نفسها".وأوضح أنه "نتيجة لاستخراج الولايات المتحدة المزيد من المحروقات بفضل آبار جديدة في داكوتا الشمالية، فإنه يصبح هناك عرضا فائضا من النفط في السوق ما يؤدي إلى بيع النفط الكندي بأسعار تصفية مقارنة مع منافسيه". وأشار إلى أنه تم تداول النفط الكندي النابع من مقاطعة ألبرتا، التي تملك ثالث الاحتياطات العالمية وراء فنزويلا والمملكة العربية السعودية، الأربعاء، بأقل من خمسين دولارا للبرميل مقابل 87 دولارا لبرميل نفط تكساس و110 دولارات لبرميل برنت.وأضاف: "إذا كان من الطبيعي بيع برميل برنت بما بين 10 إلى 15 دولارا أكثر من نفط تكساس بسبب نوعيته الجيدة، فإن سعر نفط ألبرتا يبقى متدنيا جدا مقارنة بمعادله نفط تكساس".واعتبر تقرير البنك أن "كندا تحرم شهريا من عائدات تعادل 2,5 مليار دولار".وكانت المجموعات النفطية الكندية الكبرى أعلنت في الآونة الأخيرة عددا من الاستثمارات في أنابيب نفط جديدة. كما أعلن وزير الموارد الطبيعية جو أوليفييه في أكتوبر الماضي أنه سيتم إنفاق 650 مليار دولار من 2012 وحتى 2022 في استغلال مواد أولية في كندا،لكن بدلا من تركيز هذه التطورات بين ألبرتا ووسط الولايات المتحدة كما ينشده مشروع كيستون إكس إل المثير للجدل، فإنه "يتعين إرسال هذا العرض الإضافي إلى حيث يتواجد الطلب"، بحسب سان-ارنو.وأوضح أنه يتعين زيادة الخدمة نحو المقاطعات الشرقية في أونتاريو وكيبيك إضافة إلى كولومبيا-بريطانيا على ضفاف المحيط الهادئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنابيب النفط تحرم كندا مليارات الدولارات أنابيب النفط تحرم كندا مليارات الدولارات



GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 14:24 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 14:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات الخام الأسبوعية في أميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab