موسكو ـ الروسية
أشار رئيس شركة النفط النمساوية"أو إم في" جيرهارد رويس أن روسيا تزوّد بالفعل خط أنابيب الغاز "أوبال" بقدرة 36 مليار متر مكعب، والذي يقام في ألمانيا، بربط طريق البلطيق السريع لإنبوب"التيار الشمالي" مع شبكات نقل الغاز الموجودة .
ويرى جيرهارد رويس أن مواجهة الغرب وروسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا لن يلغي مشروع بناء خط أنابيب الغاز "التيار الجنوبي" فيما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز .
وقال رويس، أن خط الانابيب هو مشروع يطول لمدة 50 عاما، لذلك يجب النظر إلى الأمور بواقعية ولا سيما أن الزبائن يعتمدون على توصيل الغاز. لهذا السبب، لا أرى إمكانية فرض عقوبات على الغاز.
بالإضافة إلى ذلك، أشار رويس إلى أن روسيا تزود بالفعل خط أنابيب الغاز " أوبال" بقدرة 36 مليار متر مكعب، والذي يقام في ألمانيا، بربط طريق البلطيق السريع لإنبوب"التيار الشمالي" مع شبكات نقل الغاز الموجودة على الرغم من أن "غازبروم" لم تتلق موافقة من الاتحاد الأوروبي لإملاء الإنبوب بكامل طاقته .
يصّر رويس أيضا على أن الزيادة في عدد طرق الإمدادات إلى أوروبا هو مفيد لأمن الطاقة. حيث أربعة خطوط أنابيب للنفط أفضل من ثلاثة. وخمسة أفضل من أربعة في نظرة براغماتية حول هذه المسألة.
تنفذ شركة "غازبروم" مشروع بناء خط أنابيب الغاز عبر البحر الأسود إلى بلدان جنوب ووسط أوروبا من أجل تنويع طرق تصدير الغاز الطبيعي. بدأ بنائه في 7 كانون الاول 2012 قرب أنابا. وسيتم تزويد الغاز الأولي إلى أوروبا من خلال خط الأنابيب الجديد في نهاية عام 2015، للوصول به إلى الوجهة النهائية في النمسا في نهاية عام 2016، أما تقديم خط الانابيب بكامل طاقته - 63 مليار متر مكعب فسيكون في عام 2018. تحاول الشركات الأوروبية عرقلة المشروع، بحجة أنه لا يتوافق مع حزمة الطاقة الثالثة، الذي يحظر على الشركات المنتجة للغاز أن تمتلك خطوط الأنابيب الرئيسية الخاصة في الاتحاد الأوروبي.
بدأت روسيا إجراءات في منظمة التجارة العالمية بشأن معايير هذا القانون. سبق أن أعلنت السلطات البلغارية، التي تأخذ بداية الجزء الأوروبي من خط الأنابيب، عن تعليق العمل في أنبوب "التيار الجنوبي ".
وقعت شركة "غازبروم" و شركة النفط النمساوية " أو إم في " اتفاقا في 24 حزيران للمساهمة في مشروع بناءأنبوب" التيار الجنوبي " في أراضي النمسا واستغلاله لاحقا.
أرسل تعليقك