واشنطن ـ وكالات
أظهرت دراسة أجرتها شركة إرنست ويونغ حول احتياطي النفط والغاز في الولايات المتحدة، أن منتجي النفط والغاز الأميركيين قاموا بزيادة معدلات إنفاقهم بشكل ملحوظ على أعمال التنقيب والتطوير والاستحواذ في عام 2012، على الرغم من انخفاض الأرباح بمعدل 58% بعد خصم الضريبة نتيجة انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بصورة رئيسية.
وتقوم الدراسة بتحليل حجم إنفاق الولايات المتحدة على عمليات المنبع وبيانات الأداء في أكبر 50 شركة، وذلك استناداً إلى تقديرات احتياطي النفط والغاز لنهاية عام 2012.
ووصل إجمالي حجم النفقات الرأسمالية للشركات الـ50 إلى 185.6 مليار دولار أميركي، وهو أعلى معدل يتم تسجيله في تاريخ هذه الدراسة. ونظراً للتراجع المتزايد في نشاط قطاع النفط والسوائل، وصلت نفقات التنقيب إلى 26.3 مليار دولار أميركي، مع ارتفاع حادّ في الإنفاق على أعمال التطوير إلى 103.4 مليارات دولار أميركي.
وقالت مارسيلا دوناديو، رئيس خدمات استشارات النفط والغاز للأميركيتين في شركة إرنست ويونغ: "إن الزيادة في الإنفاق على أعمال التنقيب والتطوير هذا العام تدعم الفرصة الكبيرة الكامنة في استخراج النفط الحجري من التشكيلات الصخرية. فالجميع يريد الدخول في هذا المجال، وهم ينفـقون الكثير".
أرسل تعليقك