إيران تحتاج إلى سنوات وليس أشهرًا لاستعادة قدراتها النفطية
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

إيران تحتاج إلى سنوات وليس أشهرًا لاستعادة قدراتها النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تحتاج إلى سنوات وليس أشهرًا لاستعادة قدراتها النفطية

القطاع النفطي في ايران
دبي - أ.ف.ب

ذكر تقرير نشر الاربعاء ان طموحات ايران في استعادة قدراتها الكاملة لتصدير النفط بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها سيستغرق سنوات وليس اشهرا على الارجح.

وتوقعت  الشركة العربية للاستثمارات البترولية(ابيكورب) في تقرير لها، ان تضيف الجمهورية الاسلامية الى السوق 400 الف برميل يوميا بنهاية العام المقبل، و300 الف برميل يوميا بنهاية 2017. وقالت ان ذلك سيزيد انتاج طهران الى نحو 3,5 مليون برميل، وصادراتها الى مليوني برميل بحلول 2017.

وكان انتاج ايران قبل فرض العقوبات عليها يصل الى نحو اربعة ملايين برميل يوميا، وصادراتها نحو 2,5 مليون برميل يوميا.

وذكرت الشركة في تقريرها ان خطط ايران لاستعادة قدراتها النفطية ستعتمد بشكل كبير على شركات النفط الدولية، وحالة حقول النفط الكبيرة وتوفر المعدات.

وتمتلك ايران رابع اكبر احتياطي من النفط في العالم يبلغ 158 مليار برميل، وثاني اكبر مخزون للغاز في العالم ما يجعلها رائدة عالمية في احتياطيات النفط والغاز.

واعلنت وزارة النفط عزمها جذب ما يصل الى 100 مليار دولار (90,1 مليار يورو) من الاستثمارات الخارجية لتحديث قطاع النفط الذي يفتقر الى التطوير منذ عقد.

ونتيجة العقوبات التي فرضت على ايران بسبب ملفها النووي، انخفض انتاجها الى 2,8 مليون برميل يوميا. كما تراجع التصدير الى 1,3 مليون برميل يوميا اي النصف تقريبا عما كانت عليه عام 2011.

وصرح وزير النفط الايراني بيجان زنكنه بعد الاتفاق التاريخي الذي ابرمته بلاده مع القوى العظمى في تموز/يوليو بشان برنامجها النووي، ان طهران يمكن ان تنتج مليون برميل اضافي يوميا خلال الاشهر الستة التي تلي انهاء العقوبات.

وتخطط الوزارة دعوة شركات النفط الدولية، ومن المقرر ان تكشف عن شروط العقود الجديدة في لندن في كانون الاول/ديسمبر.

الا ان تقرير ابيكورب التي اسستها منظمة الدول العربية المصدرة للنفط، وصف توقعات وزارة النفط الايرانية بانها طموحة، مشيرة الى العديد من العقبات الفنية التي تقف في طريقها.

وقال التقرير ان ايران تراهن على عودة شركات النفط العالمية بسرعة.

واضاف "رغم ان التحضيرات لذلك هائلة، الا ان العقبات الفنية والتجارية تعني ان ثمار مشاركة شركات النفط العالمية لن تكون كبيرة قبل نهاية العقد الحالي على الارجح".

ولكن اذا نجحت ايران في زيادة انتاجها الى مستويات ما قبل العقوبات باسرع من المتوقع، فان ذلك سيقضي على اي امل في انتعاش اسعار النفط، بحسب تقرير ابيكورب.

وقال التقرير "اذا حققت زيادة امدادات ايران من النفط ارتفاعا مفاجئا، فان ذلك سيزيد من التخمة في المخزون، ويقضي على اي انتعاش لاسعار النفط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحتاج إلى سنوات وليس أشهرًا لاستعادة قدراتها النفطية إيران تحتاج إلى سنوات وليس أشهرًا لاستعادة قدراتها النفطية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab