المدينة المنورة ـ العرب اليوم
تواصلت أزمة توزيع أسطوانات الغاز في المدينة المنورة للأسبوع الثاني عقب الحريق الذي اندلع بمقر شركة الغاز الأسبوع الماضي، إذ خلت محال التوريد والتعبئة من أسطوانات الغاز المملوءة، مما أجبر بعضها على الإغلاق، في ظل بقاء ناقلات المحلات لساعات طويلة في انتظار موعدها للظفر بتعبئة حمولتها.
وفي الوقت الذي فضل فيه المسؤولون بالشركة الأهلية للغاز عدم الحديث إلى صحيفة "الوطن"، تسبب الحريق الذي تعرض له مقرها بشرق المدينة المنورة الأسبوع الماضي في خلق هذه الأزمة، حيث اشتمل الحريق على الدائرة الأولى من توريد الغاز وأوقفت العمل بها مؤقتا قبل أن تسيطر الفرق الوقائية في الشركة على الحريق.
إلى ذلك، تذمر أصحاب المحلات بعد أسبوع من الحريق حيث بدأت تتأخر الناقلات في الحصول على حمولتها من الشركة بشرق المدينة واضطرار أصحاب المحلات إلى إغلاق محالهم لعدم وجود أسطوانات معبأة، مقدمين اعتذارهم وأسفهم لزبائنهم والمطاعم بعدم توفير طلباتهم.
وبين أحد العاملين في محل توريد الغاز مدني حسين، أن محله في حي المطار بقي دون غاز منذ أول من أمس، وتم رد عدد من الزبائن لعدم وجود أسطوانات معبأة، وأضاف حسين أن الناقلة المخصصة في تعبئة الأسطوانات الخاصة بالمحل قضت ساعات طويلة في الانتظار بجانب عدد من الشاحنات من منطقة الشمال وينبع وقرى المدينة المنورة. في حين أشار صاحب أحد المحلات لتوريد أسطوانات الغاز في الحرة الشرقية خالد الحربي، إلى أن مشكلة الحريق التي نشبت في الشركة أثر في توريد الغاز للمحلات وعملت الشركة لسد العجز بتعبئة الشاحنات ومضاعفة ساعات العمل إلا أن ذلك لم يكن كفيلا في تلبية الطلب حيث بقيت الناقلات أمام الشركة لساعات طويلة.
أرسل تعليقك