الأداء الوظيفي ودور الهيئة العامة للتعدين في السلطنة
آخر تحديث GMT04:11:33
 العرب اليوم -

الأداء الوظيفي ودور الهيئة العامة للتعدين في السلطنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأداء الوظيفي ودور الهيئة العامة للتعدين في السلطنة

التعدين في السلطنة
مسقط ـ العمانية

تحدثت صحيفة عمان في عددها الصادر هنا صباح الإثنين عن المرسوم السلطاني رقم 49/2014 الصادر يوم أمس والقاضي بإنشاء الهيئة العامة للتعدين وإصدار نظامها.

وقالت الصحيفة في عمودها اليومي / كلمتنا / الذي جاء بعنوان / نظرة استراتيجية للتعدين في السلطنة/ إن المرسوم جاء ليؤكد على الاستراتيجية التي اخطتها الحكومة في تنويع مصادر الدخل الوطني بعيداً عن المصدر التقليدي المتمثل في النفط وبالاتجاه نحو المزيد من الموارد المتنوعة لاسيما الطبيعية كالمعادن المختلفة التي تزخر بها أرض السلطنة ابتداء من المصادر الأولية في عمليات التعدين والتي تحتاج إلى عمل تنظيمي للنهوض بها وتدار بشركات تتطلب المزيد من الخبرات والتحديث.

ورأت الصحيفة أن إنشاء الهيئة العامة للتعدين يعني بوضوح رؤية استشرافية لهذا القطاع الحيوي والمهم في السلطنة بحيث يمكن التركيز عليه وإجراء الدراسات والبحوث التي تعمل على تنميته وتطويعه ليكون عبر سنوات قليلة رافدا حقا في مسيرة التنمية الشاملة وفي دعم الجوانب الاقتصادية بالشكل الواضح الذي ينعكس على رفاهية المواطنين وتوظيف قطاع من شريحة الشباب.

وخلصت الصحيفة إلى أن الأداء الوظيفي والعمل بفكر جديد ووثاب يقوم على رد الاعتبار للقيم العصرية في العمل مع السير نحو الأهداف ببرامج مرسومة بتفكير مميز قادر على تحقيق المزيد من النجاحات وليس تدويراً لما هو قائم أصلاً في مرحلة سابقة فإنشاء جسم جديد هو تحدٍ حقيقي يتطلب الانتقال من مرحلة لأخرى بما ينظم دولاب العمل بشكل أفضل ويحقق نقلة فعلية في المجال المعين.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأداء الوظيفي ودور الهيئة العامة للتعدين في السلطنة الأداء الوظيفي ودور الهيئة العامة للتعدين في السلطنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab