دمشق ـ ميس خليل
أصدرت الحكومة السورية نشرة أسعار المشتقات النفطية للسوق المحلية، حددت فيها سعر لتر البنزين بـ135 ليرة سورية، ولتر المازوت للاستعمال الصناعي والتجاريب 150 ليرة، وطن الفيول بـ10000 ليرة، ليبقى سعر لتر المازوت لأغراض التدفئة المنزلية والنقل العام بـ80 ليرة.
وتعهدت الحكومة، في بيان سابق لها، باستمرار الدعم لسعر المازوت المخصص للتدفئة المنزلية، وأن زيادة الأسعار ستكون لمصلحة المشاريع التنموية والخدمية.
يأتي هذا في وقت تخطط الحكومة السورية لرفع إنتاجها من النفط من 10 آلاف برميل يوميًا إلى ما يزيد على 106 آلاف برميل، من النفط الثقيل والخفيف، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية التي وضعتها الحكومة في البيان المالي الذي تناقشه في مجلس الشعب، في الوقت الراهن.
وأكّدت مصادر رسمية في وزارة النفط، في تصريح إلى "العرب اليوم"، "إمكان إنتاج أكثر من 106 آلاف برميل يوميًا من النفط، وذلك عندما يتم إعادة السيطرة على المناطق التي يمر فيها خط نقل النفط الثقيل من الحسكة إلى مصفاة حمص"، مبيّنة أنَّ "الإنتاج اليومي في المرحلة الراهنة، في حدود 10 آلاف برميل نفط".
وتوقع البيان المالي أنّ "إنتاج سورية من النفط في عام 2015 سيصل إلى قرابة 38.4 مليون برميل من النفط الثقيل والخفيف والمكثفات منه، وهذا يشكل نسبة 27% عن إنتاج سورية في عام 2010، وذلك بهدف تلبية حاجة القطر لتنفيذ خطتي التكرير والتصدير لتكون هذه من بين أهم المشاريع الاستثمارية في قطاع الطاقة ومجال النفط والثروة المعدنية".
وبلغ إنتاج سورية 140.931 مليون برميل من النفط الخفيف والثقيل والمكثفات في عام 2010، أي بمعدل 386 ألف برميل يوميًا.
وكان إنتاج سورية من النفط الخام قد تراجع بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات من محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وعمد هذا التنظيم إلى سرقة النفط السوري وبيعه، عبر وسطاء إلى تركيا، التي تقوم بإعادة ترويجه في الأسواق العالمية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ "داعش" يحصل يوميًا على ما بين مليون ومليوني دولار من سرقة النفط السوري والعراقي.
أرسل تعليقك