دمشق ـ ميس خليل
شهدت الأشهر الأخيرة انفراجة في أزمة الغاز المنزلي في محافظات سورية مختلفة، بعد أعوام من معاناة المواطنين بسبب فشلهم في تأمين احتياجاتهم، إذ أصبح الحصول على الوقود يشكّل تحديًا كبيرًا خصوصًا في الشتاء.
وكشف مدير إدارة عمليات الغاز في شركة "محروقات"، يوسف حمدان، أنه يتم تعبئة 3 ملايين قنينة غاز في سورية، بمعدل 100 ألف قنينة يوميًا في 13 وحدة تعبئة حكومية وخاصة.
وبيّن حمدان، أن أربع وحدات تعمل حالياً في دمشق، فضلا عن وجود وحدتين في حلب وأخرى في كل من حمص وحماة وبانياس واللاذقية والسويداء ودرعا والقنيطرة.
ولفت حمدان إلى أن وحدات إدلب وعدرا والرقة ودير الزور والحسكة توقفت عن العمل، ويتم ضخ الغاز المنزلي المنتج محلياً في وحدات التعبئة عبر معمل "بتروكندا يبلا"، بمعدل 100 طن يومياً، ومن معمل جنوب الوسطى 40 طناً، ومن "حيان" 168 طناً، ومن خزانات الشركة في بانياس بمعدل 200 طن يومياً.
وأوضح حمدان أنَّ الغاز المنزلي يوزع بين المنطقتين الجنوبية والوسطى، بمعدل 400 طن يومياً، ويتم توفير نسبة 60% من استهلاك الغاز المنزلي "بوتان" و"بروبان" على مستوى سورية استيراداً، والباقي بنسبة 40% إنتاج محلي، كما أنّ وحدة تعبئة عدرا خارج الخدمة، لكن هناك بعض العروض التي تدرس لإعادة تأهيلها وتشغيلها، قدمتها شركات محلية خاصة، إذ سيتم إنشاء وحدة تعبئة ثابتة في عدرا، للاستفادة من الإمكانات التقنية والفنية والبشرية الموجودة هناك. على حد قوله.
يذكر أنَّ شركة "محروقات" فقدت خلال الحرب 48 صهريج غاز، بين حرقٍ وخطف، خلال نقل المادة من الحقول إلى المحافظات، إضافةً إلى 43 رأساً للقاطرات، و7 سيارات خدمة في وحدة تعبئة عدرا.
أرسل تعليقك