بغداد ـ نينا
اتهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني الحكومة التركية بـ/الجشع/ والمساهمة في تصدير نفط إقليم كردستان .
وقال في تصريح صحفي :" نعتقد أن تركيا تساهم بدافع الجشع في محاولة لوضع اليد على النفط العراقي الرخيص ، وانها سهّلت تهريب النفط ، مشيرا الى ان هذا الأمر قوّض العلاقة بين البلدين ، بعد وصولهما إلى مستوى جيد نسبياً في التعاون.
وأكد الشهرستاني :" ان "ما قامت به تركيا سبّب ضرراً كبيراً للبلد ، لانه قوّض الاقتصاد العراقي وحرم الشعب من موارده .
ودعا الحكومة التركية إلى :" إعادة النظر في موقفها الذي أضرّ بالعلاقات الثنائية "، واصفاً ذلك بالعمل العدائي الذي لم يقم به أيّ جار ضد العراق .
وكانت وزارة النفط جددت تحذيرها للشركات والاسواق العالمية من شراء حمولة الناقلة /يونايتد ليدرشيب/ المحملة بالنفط الخام المستخرج من حقول اقليم كردستان .
وعدت الوزارة في بيان :" حمولة الناقلة /يونايتد ليدرشيب/ نفطا مسروقا ومهربا عبر الحدود بطريقة غير قانونية ومن دون موافقة الحكومة الاتحادية ووزارة النفط " ، مؤكدة ان " الملاحقة القضائية ستطال اية جهة او شركة نفطية تتعامل او تتبنى تسويق حمولة الناقلة .
وطالبت الوزارة " تركيا بعدم التدخل في تحديد او توزيع ايرادات الصادرات النفطية من اقليم كردستان بحسب ادعاءات بعض مسؤوليها ، كونها لاتملك صلاحيات تفسير فقرات الدستور العراقي ، لاسيما تلك التي تتعلق بالثروات النفطية للبلاد ، لانه شأن داخلي وليس من مصلحة اي طرف او جهة خارجية التدخل بالامر" .
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي وصف قيام اقليم كردستان بتصدير النفط من دون التنسيق مع بغداد ، بانه اقرب الى السرقة منه الى عملية البيع والشراء.
أرسل تعليقك