الوقود الإصطناعي يسد حاجة أميركا من النفط الخام العالمي
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الوقود الإصطناعي يسد حاجة أميركا من النفط الخام العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقود الإصطناعي يسد حاجة أميركا من النفط الخام العالمي

واشنطن ـ وكالات

من أجل سد حاجتها من الوقود تسعى الولايات المتحدة إلى استخدام مزيج من الغاز والفحم الطبيعي والمحاصيل غير الغذائية لانتاج وقود اصطناعي، كما أكد فريق من الباحثين بجامعة برينستون. وفضلاً عن الفوائد الاقتصادية والأمنية الوطنية، فإن هذه الخطة تتميز بكثير من المزايا البيئية، إذ إن النباتات التي تتم زراعتها لاستخدامها في هذا النوع من الوقود ستعمل على امتصاص ثاني اكسيد الكربون وتساعد الولايات المتحدة بالتالي على تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى ‬50٪ في العقود القليلة المقبلة. والوقود الاصطناعي مناسب لنظام النقل، لأن من الممكن استخدامه مباشرة في محركات السيارات، وتتطابق مواصفاته مع الوقود المكرر من النفط الخام، ولهذا السبب يصبح مختلفاً عن الوقود الحيوي المتاح حالياً، مثل الإيثانول، الذي ينبغي خلطه مع الغاز أو استخدامه في محركات خاصة.وفي سلسلة من المقالات العلمية خلال العام الماضي، قام فريق بقيادة أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية في جامعة برينستون، كريستودولوس فلوداس، بتقييم سيناريوهات تستطيع للولايات المتحدة من خلالها تسيير سياراتها بأنواع من الوقود الاصطناعي بدلا من الاعتماد على النفط. وقام الفريق أيضاً بتحليل الأثر الذي يمكن أن تتركه محطات الوقود الاصطناعي على المناطق المحلية. ويقول فلوداس إن «الهدف يتمثل في انتاج وقود كاف وخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، أو ما يعادلها من الغازات، بنسبة ‬50٪»، ويضيف أن السؤال ليس فقط كيفية انجاز ذلك، لكن أيضاً كيفية إنجازه بطريقة جذابة اقتصادياً. ويؤكد أن تحقيق ذلك لن يكون سهلاً أو سريعاً، والذي يتطلب اتباع نهج واقعي يتم من خلاله تطبيق تكنولوجيا الوقود الاصطناعية بشكل تدريجي، ويتوقع أن يستغرق ذلك ما بين ‬30 و‬40 سنة لكي تعتمد الولايات المتحدة اعتماداً كاملاً على الوقود الاصطناعي، كما أكد أن الوقود لن يكون رخيصاً، وتقدر تكلفة إنشاء هذا النظام بما يصل الى ‬1.1 تريليون دولار.ويشكل البحث جزءاً مهماً من كتاب أبيض وضعه أخيراً المعهد الأميركي للهندسة الكيمائية، الذي يدعو إلى زيادة التكامل بين مصادر الطاقة، ويحث صناع القرار على النظر في عمليات التحويل الكيميائية وسيلة محتملة لإنتاج الوقود النظيف والرخيص. ويؤكد بحث برينستون أن نباتات الوقود الاصطناعي يمكنها انتاج البنزين والديزل ووقود الطيران بأسعار تنافسية، وهذا يتوقف على سعر النفط الخام ونوع المواد الأولية المستخدمة في انتاج الوقود الاصطناعي. وتستهلك الولايات المتحدة نحو ثلثي النفط الخام في أغراض النقل، وتستورد سنوياً نحو ‬45٪ من نفطها الخام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقود الإصطناعي يسد حاجة أميركا من النفط الخام العالمي الوقود الإصطناعي يسد حاجة أميركا من النفط الخام العالمي



GMT 02:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز

GMT 14:24 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار

GMT 03:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

GMT 14:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزونات الخام الأسبوعية في أميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab