واشنطن ـ وكالات
كشفت إكسون موبل وشيفرون أكبر شركتي نفط أميركيتين من حيث القيمة السوقية عن انخفاض إنتاجهما للنفط والغاز لعام 2012، الأمر الذي يشير إلى الصعوبات التي تواجهها كبريات شركات الطاقة في مساعيها إلى النمو.
زاد إنتاج النفط المحلي بالولايات المتحدة زيادة كبيرة العام الماضي غير أن المستفيدين الرئيسيين اقتصروا على الشركات المستقلة الصغيرة التي سارعت إلى دخول مجال النفط والغاز الصخري.
وصرحت إكسون وشيفرون، اللتان لهما عمليات دولية كبرى وتعامل محدود نسبياً مع النفط الصخري الأميركي بانخفاض إجمالي إنتاجهما بسبب انخفاض إنتاج حقولهما المتقادمة، غير أن توقعات أداء الشركتين مختلفة. وقال جون واطسون رئيس تنفيذي شيفرون إن شركته لديها اليوم ثقة ودراية وتأكد أكثر مما كان لديها منذ عام واحد مضى من حيث تحقيق هدفها إلى زيادة إنتاجها بنسبة 20% تقريباً بحلول عام 2017.
وقالت إكسون إنها كانت متوقعة انخفاض الإنتاج وإنه أمر لا يقلق، ولكنها قالت إنها ستكشف المزيد عن التوقعات المرتقبة الشهر القادم.
وكانت الشركتان أعلنتا عن الإيرادات قبل التوقعات مدعومة بمبيعات أصول، حيث إن أداء أعمال تكرير النفط أفضل من أعمال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما.
أعادت ثورة النفط الصخري تشكيل أسواق الطاقة أميركا الشمالية على نحو خفض أسعار الغاز الطبيعي ووسع الهوة بين النفط الأميركي والكندي من جانب والنفط الدولي من جانب آخر الأمر الذي أضر المنتجين ولكن أفاد المصافي التي تستخدم الغاز والنفط الأميركي كمدخلات مواد خام.
وأعلنت إكسون أكبر شركة أميركية من حيث القيمة السوقية منذ أن تجاوزت آبل في أواخر يناير الماضي، ارتفاع أرباحها بعد الضريبة بنسبة 9% إلى 44٫9 مليار دولار لعام 2012 بفضل مكاسب قدرت بنحو 6٫5 مليار دولار من مبيعات وإعادة هيكلة عمليات تكرير وتسويق في اليابان.
غير أن إنتاج إكسون من النفط والغاز لعام 2012 انخفض بنسبة 5٫9% ليبلغ 4.24 مليون برميل مكافئ نفط يومياً.
أرسل تعليقك