دراسة يابانية تؤكد أن تراجع أسعار النفط يتباطأ
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة يابانية تؤكد أن تراجع أسعار النفط يتباطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة يابانية تؤكد أن تراجع أسعار النفط يتباطأ

براميل نفط
طوكيو - وام

قالت دراسة يابانية أن حدة هبوط أسعار النفط الخام الذي بدأ في أواخر عام 2014 قد هدأت مع انتشار وجهة نظر مفادها بأن عدم التوازن بين العرض والطلب يمكن أن يبدأ بالإنحسار بعض الشيء في وقت لاحق من هذا العام. ولكن الدراسة الصادرة عن مؤسسة نيكاي نوهت إلى أن فائض المعروض الذي يفسح مجالًا لهبوط الأسعار قد يستمر بعض الوقت مؤديًا إلى التقلب في السوق.

ويرجع سبب هذا الإتجاه الصاعد إلى تكهنات بتباطؤ نمو العرض حيث نشرت وكالة الطاقة الدولية تقريرًا يحلل اتجاهات العرض والطلب في سوق النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع التقرير تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ما يضيق الفجوة بين العرض والطلب في وقت أقرب مما يتوقع.

وتتوقع بيانات الوكالة أن تصل إمدادات النفط العالمية بإستثناء "أوبيك" إلى 60 مليون برميل يوميًا في عام 2020. ويوجد احتمال حصول متوسط زيادة بمقدار 570 ألف برميل سنويًا فقط أي أقل من متوسط مليون برميل سنويًا الذي شهدته السوق على مدى السنوات الخمس الماضية.

ويتوقع خبراء في طوكيو أن ينخفض عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة بشكل حاد مع تقليص الشركات الإنفاق على التنقيب أيضًا . ومع تجاوز أرقام التوظيف في الولايات المتحدة توقعات السوق لشهر كانون الثاني فإن تأكيد حدوث إنتعاش إقتصادي يساهم في الإرتفاع أيضًا . ولكن قلة يرون أن النفط متجه إلى الإرتفاع دون إنقطاع.

وقال كين هاسيغاوا في شركة نيو إيدج جابان "عندما تتقدم أسعار النفط الخام ترتفع أيضًا طلبات البيع من صناديق الإستثمار أيضًا ".

ولا يزال الإنتاج نشيطًا في الولايات المتحدة وليس واضحًا مدى قوة العلاقة بين التطوير الجديد الأبطأ لحقول النفط وانخفاض الإنتاج حسب الدراسة. والإنتاج والمخزون اليومي في أعلى مستوياتهما على الإطلاق عند 9.2 مليون برميل وأكثر من 400 مليون برميل على التوالي. ولم تظهر "أوبك" أي إشارة لتخفيض الإنتاج. وقد انخفض حجم الواردات النفطية بنسبة 8% في كانون الثاني عنها في كانون الأول وسط مخاوف جدية من تباطؤ إقتصادي في الصين.

وأشارت سيتي جروب في تقرير صدر الاثنين 8 شباط  أن خام غرب تكساس يمكن أن ينخفض إلى 20 دولارًا للبرميل أوائل الربيع. وذكرت إن إزالة المخزون الكبير من النفط في جميع أنحاء العالم سوف تستغرق وقتًا طويلًا ولهذا لا تزال الآراء منقسمة بشأن الوقت الذي سوف تشهد فيه ظروف العرض والطلب تحسنًا مستمرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية تؤكد أن تراجع أسعار النفط يتباطأ دراسة يابانية تؤكد أن تراجع أسعار النفط يتباطأ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab