ستاتويل تتحفظ على سياسات الغاز الأوروبية
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

"ستاتويل" تتحفظ على سياسات الغاز الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ستاتويل" تتحفظ على سياسات الغاز الأوروبية

واشنطن ـ وكالات

حذرت شركة ستاتويل، ثاني أكبر مورد غاز طبيعي في أوروبا، من تعرض الاستثمار في إنتاج جديد لمخاطر بسبب عدم اليقين من دور الغاز في قطاع توليد الكهرباء بالقارة. زادت ستاتويل التي تملك الحكومة النرويجية معظمها، مبيعات الغاز في أوروبا في السنوات القليلة الماضية، مستقطعة من الحصة السوقية، شركة جازبروم عملاقة الغاز الروسية، التي سبق لها في الماضي أن أوقفت ضخ صادراتها من الغاز في خطوط الأنابيب التي تغذي غربي أوروبا. غير أن نائب أول رئيس ستاتويل روني بجورنسون لشؤون الغاز الطبيعي قال: «سيكون لعدم اليقين المستمر فيما يخص الطلب على الغاز في أوروبا، في نهاية المطاف تأثير سلبي على مدى استعداد المنتجين، بما فيهم نحن أنفسنا، للاستثمار في موارد الغاز الجديدة». تسلط ملاحظات بجورنسون الضوء على مشاكل صناعة الطاقة فيما يخص وضوح السياسات الأوروبية. من المتوقع أن يكون للغاز أهمية كبيرة لاستراتيجيات العديد من دول الاتحاد الأوروبي الخاصة بالانبعاثات الضارة من خلال إحلال الغاز محل الفحم الأكثر تلويثاً في قطاع توليد الكهرباء، غير أن شركات المرافق العمومية التي تشكل أكثر من ثلث الطلب على الغاز بالاتحاد الأوروبي ترفض الاستثمار في المحطات التي تعمل بالغاز إلى أن تصدر الحكومات سياساتها بشأن القطاع. تدرس ايون أكبر شركات المرافق العمومية الألمانية من حيث الإيرادات تعليق عمل محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز. كما قالت سنتريكا إنها لن تبني أي محطات غاز في المملكة المتحدة لفترة أربع سنوات كحد أدنى، بينما انخفضت قيمة محطات كهرباء «جي دي إن» سويس التي تعمل بالغاز في كافة أنحاء شمال غرب أوروبا. وتنشغل ستاتويل في تطوير إنتاجها في بحر الشمال وأزربيجان غير أنها تشهد انكماش الطلب على إنتاجها. وقال بجورنسون: «نحن مستعدون لإمداد أوروبا لعقود مقبلة. فهي شديدة القرب من إنتاجنا ويعتبر إمداداها اقتصادي التكلفة بالنسبة لنا”. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاتويل تتحفظ على سياسات الغاز الأوروبية ستاتويل تتحفظ على سياسات الغاز الأوروبية



GMT 02:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي تواصل تراجعها

GMT 03:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء

GMT 03:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو 4.02 مليون برميل

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 04:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسعار الغاز في أوروبا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2023

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab