أبو ظبي – العرب اليوم
أبرزت شركة "شل" عدداً من التطورات التكنولوجية الجديدة المتعلقة بتعزيز القيمة وزيادة والإنتاجية لحقول النفط الناضجة والمعقدة، وذلك أثناء اجتماع لجمعية مهندسي البترول في أبوظبي، الذي يرأس الشركات التابعة لـ"أدنوك" مجلس إدارته، بما فيها شركة "إدما"، وشركة الحفر الوطنية، والمعهد البترولي في أبوظبي، وشركات أخرى.
وأوضح نائب رئيس شركة "شل" في أبوظبي والكويت وسورية اندرو فون أنَّ "الطلب على الطاقة سيتضاعف مع حلول عام 2060، نتيجة النمو السكاني، والضغوط على أنظمة الطاقة العالمية والإقليمية"، مشيرًا إلى أنَّ "المصادر الجديدة للطاقة ستلعب دوراً قوياً في مواجهة هذا الطلب، إلا أنّه ينبغي العمل على تحسين معدلات الاستخلاص من الحقول الموجودة على الصعيد العالمي وفي الإمارات".
وأشار أندرو فون، في كلمته بعنوان "الإعداد للمستقبل لإدارة الحقول الناضجة والمعقدة"، إلى أنّه "في جميع أنحاء العالم يمكننا أن ننتج جزءًا فقط من موارد الهيدروكربونات في الخزان، وبعبارة أخرى، فإن ثلثي النفط يبقيان في المكان، لأننا نفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة، إلا أنَّ علينا جميعًا أن نتحمل مسؤولية تسخير التكنولوجيا لزيادة معدل الاستخلاص، حتى بنسبة 1٪ فقط، وهذا من شأنه أن يضيف 88 مليار برميل من النفط التقليدي للاحتياطي، أي ما يعادل فترة إنتاج تصل إلى ثلاثة أعوام، بمعدل الإنتاج القائم".
أرسل تعليقك