دبي ـ العرب اليوم
أسدلت شركة "رويال داتش شل"، الستار علي أستثماراتها في مشروع تطوير الغاز في السعودية، الأمر الذي يعرقل جهود أكبر بلد مصدر للنفط في العالم لإستغلال أحتياطاتها الضخمة من الغاز.
وأعلنت "شل"، في بيان لها اليوم الإثنين، أنها قررت عدم ضخ مزيد من الإستثمارات في مشروع كيدان، قائلة: كان ذلك قرار صعب لكن شل تظل ملتزمة بالعمل في المملكة ونسعي إلى تنمية أستثماراتنا في أنشطة المنبع والمصب على حد سواء.
ولم تذكر "شل"، السبب وراء قرارها الأنسحاب من المشروع المشترك في منطقة كيدان بصحراء الربع الخالي في جنوب شرق السعودية، الأ أنه في العام الماضي قالت مصادر في قطاع الغاز، إن من المنتظر أن توقف "شل" أستثماراتها في المشروع بسبب خلافات مع الحكومة علي الشروط.
كانت تخلت بالفعل ثلاث شركات أجنبية علي الأقل، وهم: "إيني الإيطالية، وريبسول الأسبانية، وتوتال الفرنسية"، عن البحث عن مكامن للغاز فى هذا الجزء من المملكة السعودية، الأ أن "شل" استمرت، لفترة أطول في مشروعها المشترك، شركة جنوب الربع الخالي، مع "أرامكو" السعودية، بعد أكتشاف كميات صغيرة من الغاز.
وتتوقع السعودية، التي تحوز خمس الأحتياطيات العالمية، المؤكدة من الغاز أن يرتفع الطلب المحلي علي الغاز الطبيعي، الذي تستخدمه بشكل رئيسي في تشغيل محطات توليد الكهرباء، إلى نحو مثليه بحلول العام 2023، من مستويات العام 2011، البالغة 3.5 تريليون قدم مكعبة سنوياً، وتسعى السعودية لتلبية الطلب المحلي علي الطاقة المدعمة حتى تتمكن من توفير مزيد من النفط للتصدير بأسعار مجزية.
أرسل تعليقك