وارسو - بنا
عثر علماء دوليون في شرق بولندا، على المكان الدقيق لغرف الغاز، التي كان يستخدمها النازيون في قتل اليهود في معسكر سوبيبور النازي، والذي يعتقد أنه كان المثوى الأخير لنحو 250 ألف يهوديا تم اغتيالهم على أيدي النازيين في المعسكر، وذلك حسبما أكد معهد ياد فاشيم الإسرائيلي، اليوم الأربعاء.
وقال ديفيد زيلبركلانج، الباحث بالمعهد، إن التحديد الدقيق لمكان غرف الغاز في معسكر سوبيبور يعد الاكتشاف الأعظم أهمية في أبحاث المحرقة اليهودية "الهولوكوست".
وسينهي هذا الكشف عمليات بحث استمرت ثمانية أعوام عن غرف الغاز النازية والتي نفذها فريق دولي من الخبراء والذين قالوا إن اكتشافهم سيساعد على إلقاء الضوء على الفظائع التي ارتكبت على أيدي النازيين في المعسكر عامي 1942 و 1943.
وكان النازيون قد جرفوا مكان الغرف ودثروها باستخدام الجرافات، بعد أن قام المعتقلون بتمرد داخل المعسكر عام 1943 وذلك لعرقلة جهود البحث عن الأدلة على الإعدامات الجماعية.
وأصبح المعسكر مقرا لمتحف خصص لعرض رفات الضحايا اليهود.
أرسل تعليقك