موسكو ـ العرب اليوم
قالت شركة جازبروم الروسية لتصدير الغاز الطبيعى، اليوم، الثلاثاء، إن فرض مزيد من العقوبات الغربية عليها بسبب أوكرانيا قد يعطل صادراتها من الغاز إلى أوروبا ويؤثر سلبا على أنشطتها وأسهمها.
ولم تدخل جازبروم التي يرأسها أليكسي ميلر- الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين- أو مديروها تحت طائلة عقوبات الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بسبب دور روسيا في الأزمة الأوكرانية، إلا أن الشركة التي تلبي 30% من حاجات استهلاك الغاز في أوروبا قالت في تقريرها المالي إن خلافا حول السعر مع كييف قد يؤدي لتعطيل صادراتها إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب التي تمر بالأراضي الأوكرانية.
ويفرض الغرب حتى الآن عقوبات محدودة على مسئولين بالحكومة ورجال أعمال في روسيا إلى جانب عدد من الشركات.
وقالت جازبروم في تقرير لإدارتها عقب إعلان نتائجها المالية لعام 2013 "أي توسيع لبرامج عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها قد يأتي بنتيجة عكسية على عمليات مجموعة جازبروم ووضعها المالى."
ولطالما اعتبرت جازبروم أداة من أدوات السياسة الخارجية الروسية، وهددت الشركة بخفض إمداداتها إلى أوكرانيا لعدم سداد مستحقات غاز قالت إنها تزيد على مليار دولار وحذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى تقليص الشحنات المصدرة إلى عملائها في أوروبا.
أرسل تعليقك