قطر تستحوذ على 31  من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT07:36:04
 العرب اليوم -

قطر تستحوذ على 31 % من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تستحوذ على 31 % من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي

الدوحة ـ وكالات

أكد تحليل صادر عن مجموعة QNB ان نجاح قطر في تعزيز انتاج الغاز الطبيعي المسال يعتبر ظاهرة عالمية. ففي فترة التسعينيات من القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الجديدة، ضخت الدولة استثمارات هائلة لتوسيع انتاج الغاز الطبيعي المسال، حيث انطلقت شحنات التصدير بداية من عام 2006. وبعد مرور عشر سنوات على ذلك، أصبحت قطر أكبر مُصَدِر للغاز الطبيعي المسال في العالم.وقامت بتصدير 76 مليون طن في عام 2011، أي ما يمثل %31 من اجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال في العالم.وجاءت ماليزيا في المركز الثاني حيث قامت بتصدير 24 مليون طن، وهي كمية أقل من ثلث صادرات قطر. واستقبلت دول منطقة جنوب شرق آسيا 47 % من صادرات الغاز الطبيعي في حين ذهبت 42 % من الصادرات الى دول أوروبية خلال عام 2011. وكانت منطقة آسيا هي السوق الرئيسي لمعظم صادرات الغاز الطبيعي المسال لبعض الوقت، حيث استحوذت على 79 % من الصادرات في عام 2007. وتواجه منطقة آسيا نقصا في مصادر النفط والغاز بالتزامن مع الارتفاع السريع في الطلب لتزويد محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي.وكانت أكبر الدول الآسيوية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2011 هي اليابان (12 مليون طن)، والهند (10 ملايين طن)، وكوريا الجنوبية (8 ملايين طن). كما ارتفعت حصة أوروبا في الصادرات القطرية بقوة، حيث جاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي من قيام المملكة المتحدة باستيراد الغاز القطري كبديل عن تراجع انتاج الغاز الطبيعي من حقول بحر الشمال. وكانت المملكة المتحدة هي أكبر دولة مستوردة للغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2011. وترتبط الدولتان بعقد بيع وشراء لتصدير 12 مليون طن سنوياً الى المملكة المتحدة، والتي اشترت 4 ملايين طن اضافية من الأسواق الفورية خلال عام 2011. وتبلغ الطاقة الانتاجية لصناعة الغاز الطبيعي المسال في قطر 77 مليون طن سنوياً، لكن يتم تصدير كمية أقل من ذلك بشكل طفيف نظراً للوقت الذي تستغرقه عمليات الصيانة والاصلاح. ويتم تصدير معظم الانتاج الى الدول التي ترتبط بعقود بيع وشراء طويلة الأجل، حيث بلغ اجمالي ارتباطات قطر بهذه العقود 55 مليون طن سنوياً في عام 2012، وهو ما يمثل 73 % من الطاقة الانتاجية. وبحلول عام 2014 سترتفع ارتباطات عقود البيع والشراء الى 64 مليون طن سنوياً، أو ما يمثل %84 من الطاقة الانتاجية. وستذهب صادرات هذه العقود الجديدة بشكل رئيسي الى جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، مما سيؤدي الى انخفاض حصة الدول الأوروبية من صادرات الغاز الطبيعي المسال القطري. ويذهب الجزء المتبقي من انتاج الغاز الطبيعي المسال الى الأسواق الفورية، حيث ارتفعت مبيعات قطر الى ما يقارب 28 % من اجمالي الانتاج في عام 2011، مقارنة مع 9 % في عام 2010. ويرجع هذا الارتفاع الى عدة عوامل منها زيادة انتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر وقيامها بتحويل وجهات بعض الشحنات المقررة للولايات المتحدة (والتي شهدت ارتفاعا قويا في انتاج الغاز الطبيعي المحلي) الى الأسواق الفورية. وقد استفادت قطر من هذا نظراً لارتفاع الأسعار وزيادة الطلب في الأسواق الفورية.وكان الطلب قويا من اليابان التي أغلقت محطات توليد الكهرباء النووية عقب موجات المد وبالتالي احتاجت الى كميات اضافية من الغاز الطبيعي المسال كمصدر بديل للطاقة. ولا تغطي عقود البيع والشراء الحالية ما يقارب من 16 % من انتاج الغاز الطبيعي المسال في الفترة 2014-21، ومن المحتمل ان يتم بيع هذه الكمية في الأسواق الفورية. ومع الوقت، من المتوقع التوصل الى عقود بيع وشراء جديدة لتحل محل العقود التي تنتهي مدتها أو تمديد فترات العقود الحالية.وهناك مفاوضات حالياً حول عدد من العقود، حيث تشير تقارير الى مفاوضات مع الهند وباكستان وتركيا.وترى مجموعة QNB ان هذه العقود المحتملة ستجعل حصة الأسواق الفورية من الصادرات القطرية مستقرة عند 16 % أو أدنى من ذلك. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تستحوذ على 31  من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي قطر تستحوذ على 31  من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي



GMT 04:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بشكل طفيف بعد خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي

GMT 16:03 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع أكثر من 2% بفعل حوافز صينية مخيبة للآمال

GMT 05:18 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة

GMT 01:34 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز

GMT 04:02 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يهبط مع هدوء "رافائيل" لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab