بغداد ـ نجلاء الطائي
تستعدُ حكومة إقليم كردستان لمد خطي أنابيب لنقل النفط والغاز من وإلى إيران، حيث ينقل الخط الأول النفط الخام إلى إيران، فيما سيخصص الخط الآخر لنقل الغاز من إيران إلى الإقليم، فيما انتهى الإقليم العام الماضي من مد خط انابيب لتصدير النفط الى تركيا وهو ما اثار غضب الحكومة الاتحادية في بغداد التي ترفض مساعي كردستان بتصدير النفط دون الرجوع إليها.
وأورد تقرير صحافي لوكالة "الاناضول التركية" أن حكومة إقليم كردستان العراق بدأت تحضيراتها من أجل تمديد خطي أنابيب لنقل النفط والغاز من وإلى إيران".
وبحسب التقرير فان "أحد خطي الأنابيب سينقل النفط الخام إلى إيران، فيما سيخصص الخط الآخر لنقل الغاز من إيران إلى الإقليم"، مبيناً أن "إيران ستقوم بتمديد كلاً من الخطين، وأن وفود من إيران والإقليم يقومان بزيارات متبادلة، من أجل إتمام المشروع".
وأشار التقرير إلى أن الإقليم يقوم حالياً بتصدير البترول إلى إيران عبر البوابات الحدودية الثلاثة "حاجي عمران"، و"باشماخ"، و"وبرويزخان" بواسطة 5 آلاف شاحنة نقل، سعة الواحدة 25 طناً، فيما تسعى حكومة الإقليم إلى نقل النفط عبر خط الأنابيب كونها أقل تكلفةً.
من جانبه، أفاد مدير عام العلاقات بين الإقليم وإيران عبد الله أكري، بأن "محادثات بهذا الشأن بين الجانبين انطلقت منذ العام 2013"، مشيرا الى أن "المباحثات ستتوصل إلى تحديد كميات الغاز الواردة إلى الإقليم، مقابل كميات النفط التي ستستوردها إيران".
وانتهى الاقليم العام الماضي من مد خط انابيب لتصدير النفط الى تركيا وهو ما اثار غضب الحكومة الاتحادية في بغداد التي ترفض مساعي كردستان بتصدير النفط دون الرجوع إليها.
أرسل تعليقك