الرياض ـ العرب اليوم
اتجهت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى تبني برنامج خاص للتعامل مع مخاطر التسربات الزيتية والنفطية التي تقترب من محطاتها في المملكة العربية السعودية.
ووصف محافظ المؤسسة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، حدوث تسرب زيتي من السفن أو منصات تنقيب النفط واقترابها من محطات التحلية بأحد أهم الصعوبات البيئية التي تواجهها المؤسسة، لكون أن مثل تلك البقع التي تطفو على مياه البحر من الممكن أن تعطل محطات التحلية لأشهر عدة، وهو ما دفعهم لاستحداث برنامج حماية خاصة بتلك الظاهرة، واتهم قناديل البحر ومياه الصرف غير المعالج بإعاقة أعمالهم، نقلًا عن صحيفة "الوطن".
وفيما نفى آل إبراهيم علاقة المؤسسة بمشكلة اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب داخل المدن، أكد عدم مسؤولية تحلية المياه بضبط أسعار صهاريج المياه المحلاة التي توزع على الأحياء الأكثر تضررا من الانقطاعات.
وعن المدى الذي وصل إليه برنامج خصخصة المؤسسة، قال آل إبراهيم إن مؤسسته "خطت خطوات متقدمة في برنامج التخصيص، إذ رفعت الوثائق المطلوبة لجهة الاختصاص للموافقة على تحويلها إلى شركة مساهمة قابضة مملوكة بالكامل للدولة تتبع لها شركات إنتاج، على أن يتم طرح أسهم الشركة القابضة للاكتتاب العام وفق متطلبات هيئة السوق المالية في خطوة لاحقة".
أرسل تعليقك