بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الناقلة التي تحمل شحنة من النفط من إقليم كردستان العراقي ترسو خارج المياه الأميركية قبالة ساحل تكساس وأن أمرًا قضائيًا لمصادرة الشحنة سينفذ فقط عندما تدخل السفينة المياه الإقليمية إلى الولايات المتحدة.
ووافق قاض أميركي مساء الإثنين الماضي على طلب من بغداد لمصادرة الشحنة المتنازع بشأنها والتي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، إلاّ أن قاض أميركية أخرى رفضت الطلب وعدت محكمتها أنها ليست لها السلطة القانونية لفعل ذلك لانها ترسو على مبعدة 60 ميلًا من الشاطيء الأميركي وهو ما يعني أن الأمر الذي أصدرته في وقت سابق لمصادرة الشحنة البالغ قيمتها 100 مليون دولار لا يمكن تنفيذه في الوقت الحالي.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تصريح صحافي ، إن "الشحنة لم تدخل بعد نطاق الإختصاص القانوني للولايات المتحدة... ما إن تدخل إلى نطاق الإختصاص القانوني الأميركي فان أمر المحكمة بشأن الشحنة يمكن تنفيذه".
وقالت ساكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن النفط من إقليم كردستان العراق يجب أن يتم نقله من خلال الحكومة الإتحادية العراقية في بغداد.
وتابعت ساكي "مرة أخرى هذه قضية بالنظر الي انها ليست في نطاق اختصاصنا القانوني فإننا لا يمكنا أن نفعل شيئًا يذكر في هذه المرحلة".
ووافق خفر السواحل الأميركي يوم الإثنين على قيام الناقلة التي لا تستطيع دخول ميناء غالفستون قرب هيوستون بسبب حجمها الكبير بنقل حمولتها إلى سفن أصغر لشحنها إلى البر الأميركي.
والناقلة محملة بنحو مليون برميل من الخام قيمتها حوالي 100 مليون دولار ووصلت ساحل تكساس يوم السبت.
أرسل تعليقك