الدوحة - قنا
بدأت اليوم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالدوحة أعمال دورة وقاية الرابعة للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات ، المخصصة لأئمة وخطباء المساجد والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات.ويحاضر في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام عدد من المختصين والدعاة، وتركز على أبعاد مشكلة المخدرات والتعريف بأنواعها ، وما ينجم عنها من مضار ومخاطر على الإنسان، وما تتسبب به من مضار وانعكاسات سلبية على الأسرة والمجتمع ودور أئمة المساجد في مواجهة هذه الآفة.وفي أولى المحاضرات بالدورة أشار الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات إلى دور المؤسسات الدينية في الوقاية من المخدرات .. مؤكدا أن دور الدين وأحكامه من المقومات الأساسية لدرء أخطار هذه الآفة عن البشرية.وقال " نستطيع حماية المجتمع من خلال تربية الإنسان وتعليمه في مراحل التعليم المتعددة على أسس إيمانية، وهو أمر يتطلب نظرة جديدة لمناهج التربية والتعليم ليس بهدف تطوير المناهج وحسب وانما بهدف إتمام عملية التربية بمفهومها الشامل".وتطرق الرائد إبراهيم محمد آل سميح في محاضرته إلى أبعاد مشكلة المخدرات واستراتيجية دولة قطر 2010 /2015 لمكافحة هذه الآفة ، إضافة إلى استعراض قانون مكافحة المخدرات رقم (9) لسنة 1987 وتعديلاته.كما شهد اليوم الأول محاضرة للدكتور منير السوسي المدير الطبي لمركز العلاج وإعادة التأهيل (معا) تحت عنوان الإدمان والإعجاز في القرآن الكريم ركز على الآيات القرآنية التي حذرت من تعاطي المسكرات واعتبارها من الكبائر، كما تناول المفهوم النفسي للإدمان وعلاقته بالجانب الديني الذي يحض على تهذيب النفس وترويضها من خلال الطاعات والعبادات.
أرسل تعليقك