أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع
آخر تحديث GMT04:47:12
 العرب اليوم -

أفلام وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

احتفالية اليوم العالمي للغة العربية
أبها - العرب اليوم

على الرغم من أعجاب العديد من المهتمين بشأن اللغة العربية ببعض ما قدم في احتفالية "اليوم العالمي للغة العربية" خصوصا الفيلم الذي أنتجته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن اللغة العربية ( باللغة الإنجليزية) كونه موجها لغير الناطقين بالعربية، وتم عرضه في مقر "اليونسكو". إلا أن التساؤلات التي دارت في جنبات المؤسسات العلمية ووسائل التواصل الاجتماعي كانت تدور حول: هل مجرد ندوة أو محاضرة أو فيلم هنا أو هناك تخدم اللغة العربية بشكل فعلي؟ أم أن هذه الفعاليات لن تقدم ولن تؤخر؟.

اللافت في هذه الاحتفاليات أن الاستقطابات السياسية فرضت نفسها، حتى في هذا اليوم، حيث أكد العديد من المراقبين للشأن الإيراني أن السلطات الإيرانية منعت إقامة مهرجان كان من المفترض تنظيمه في الأحواز العربية تحت عنوان "مهرجان القلم". وأوضح الإعلامي المهتم بالشأن الأحوازي عبدالله آل يعن الله السبت إن السلطات الإيرانية "منعت المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام في الجامعة الأهلية بمدينة الأحواز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وأضاف: المخابرات هددت القائمين على المهرجان باعتقالهم وزجهم في غياهب السجون إذا ما حاولوا إقامة المهرجان.

ويظهر مسح سريع لآراء العديد من اللغويين والأكاديميين على أن الفعاليات التي أقيمت خلال الأسبوع المنصرم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لم تقدم الجديد، وطالب الكثير منهم بمشاريع عملية. ويقول الدكتور يوسف ناهس اللهيبي "‏نريد تطبيقا عمليا وليس شعارات بـ18ديسمبر من كل عام الذي كان فضله لغيرنا"، يقصد أن من أقره هي "اليونسكو".

ويعتقد رياض سليمان العسافي أن "اللغة العربية تحتاج إلى ما هو أكثر من اﻻحتفال واإدراج على قائمة اليوم العالمي ... إنها تحتاج إلى الحياة".

أما محمد علي الزارع فيلخص رأيه قائلا: يتكرر كل عام وتقام البرامج المدرسية المبسطة التقليدية والنتيجة يوم كسائر الأيام والمأمول أكبر تجاه لغة القرآن. ويقترح "لو تبنى القطاع الخاص مسابقة على غرار شاعر المليون لأقوم صوت يجيد الفصحى في أحد فنون النثر لكان الأثر عظيما راسخا".

بدوره يتطلع أحمد المطوع إلى إلزام أصحاب المحلات بتعريب أسماء محلاتهم إلا الحالات الخاصة، ويرى أن الأجمل لو بادروا هم بذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab