أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع
آخر تحديث GMT07:27:52
 العرب اليوم -

أفلام وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع

احتفالية اليوم العالمي للغة العربية
أبها - العرب اليوم

على الرغم من أعجاب العديد من المهتمين بشأن اللغة العربية ببعض ما قدم في احتفالية "اليوم العالمي للغة العربية" خصوصا الفيلم الذي أنتجته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن اللغة العربية ( باللغة الإنجليزية) كونه موجها لغير الناطقين بالعربية، وتم عرضه في مقر "اليونسكو". إلا أن التساؤلات التي دارت في جنبات المؤسسات العلمية ووسائل التواصل الاجتماعي كانت تدور حول: هل مجرد ندوة أو محاضرة أو فيلم هنا أو هناك تخدم اللغة العربية بشكل فعلي؟ أم أن هذه الفعاليات لن تقدم ولن تؤخر؟.

اللافت في هذه الاحتفاليات أن الاستقطابات السياسية فرضت نفسها، حتى في هذا اليوم، حيث أكد العديد من المراقبين للشأن الإيراني أن السلطات الإيرانية منعت إقامة مهرجان كان من المفترض تنظيمه في الأحواز العربية تحت عنوان "مهرجان القلم". وأوضح الإعلامي المهتم بالشأن الأحوازي عبدالله آل يعن الله السبت إن السلطات الإيرانية "منعت المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام في الجامعة الأهلية بمدينة الأحواز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وأضاف: المخابرات هددت القائمين على المهرجان باعتقالهم وزجهم في غياهب السجون إذا ما حاولوا إقامة المهرجان.

ويظهر مسح سريع لآراء العديد من اللغويين والأكاديميين على أن الفعاليات التي أقيمت خلال الأسبوع المنصرم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لم تقدم الجديد، وطالب الكثير منهم بمشاريع عملية. ويقول الدكتور يوسف ناهس اللهيبي "‏نريد تطبيقا عمليا وليس شعارات بـ18ديسمبر من كل عام الذي كان فضله لغيرنا"، يقصد أن من أقره هي "اليونسكو".

ويعتقد رياض سليمان العسافي أن "اللغة العربية تحتاج إلى ما هو أكثر من اﻻحتفال واإدراج على قائمة اليوم العالمي ... إنها تحتاج إلى الحياة".

أما محمد علي الزارع فيلخص رأيه قائلا: يتكرر كل عام وتقام البرامج المدرسية المبسطة التقليدية والنتيجة يوم كسائر الأيام والمأمول أكبر تجاه لغة القرآن. ويقترح "لو تبنى القطاع الخاص مسابقة على غرار شاعر المليون لأقوم صوت يجيد الفصحى في أحد فنون النثر لكان الأثر عظيما راسخا".

بدوره يتطلع أحمد المطوع إلى إلزام أصحاب المحلات بتعريب أسماء محلاتهم إلا الحالات الخاصة، ويرى أن الأجمل لو بادروا هم بذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع أفلام  وتهديدات إيرانية تنهي يوم العربية العالمي دون مشروع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab