أنهار الحب و الدماء في قصائد أمسية عسيري والعمري
آخر تحديث GMT07:27:59
 العرب اليوم -

"أنهار الحب و الدماء" في قصائد أمسية عسيري والعمري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنهار الحب و الدماء" في قصائد أمسية عسيري والعمري

الشاعر أحمد عبدالله عسيري
الرياض – العرب اليوم

مزج الشاعران أحمد عبدالله عسيري والدكتور محمد علي العمري بين مآسي الأمة العربية وشلالات الدماء التي تكاد تجتاح كل بقايا الجمال والإنسانية، وقصائد الأرض والحب والخضرة والوجه الحسن، في أمسية شعرية نظمها نادي أبها الأدبي مساء أول من أمس بمقره في حي الخالدية وسط حضور وصفه عضو إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد التيهاني بـ"المبهج الذي يؤكد مكانة الشعر في النفوس"،.

وبدأ مقدم الأمسية الشاعر حسين الزيداني الأمسية بمقدمة فنية تحاول سبر إبداع الشاعرين وتلمس خطواتهما الإبداعية والإنسانية، ثم انطلقت أولى جولات الإلقاء بقصيدة للشاعر عسيري، تحت عنوان "زرقاء اليمامة"، تجلى فيها رثاء حال الأمة العربية وتحول بعض الشعوب إلى مجرد طوائف وجماعات تقاتل بعضها بعضًا خدمة لأعدائها دون أي وازع من ضمير، ثم أكمل الألم الذي بثته قصيدته "زرقاء اليمامة" بقصيدة أخرى تتلمس واقع القضية الفلسطينية حاليا في ظل الأوضاع المشتعلة في كل مكان من خلال مخاطبة مناضل فلسطيني.ثم جاء دور العمري الذي أكمل ما بدأه عسيري في وصف حال الأمة العربية، من خلال قصيدة استلهم فيها سوق عكاظ قديمَا وأبرز شخصياته الشعرية ثم انطلق منها إلى الواقع الحالي. وبعد هذه الأجواء الرثائية الحزينة، أراد عسيري تلطيف الأجواء بقصيدة غزلية جاءت على لسانه ـ كما أكد ـ وهو يشاهد شابة في إحدى الأماكن العامة، ثم تلاها بقصيدته الشهيرة "صبر العسيري" التي يسرد فيها قصة المكان (الأرض ـ الإنسان ـ الحب ـ الطبيعة)، أما القصيدة الأكثر إثارة في ما ألقاه العمري فكانت "راعية الغنم" التي كانت أجواؤها تدور حول قصة حرمانه من التعيين معيدا في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها قبل تأسيس جامعة الملك خالد، على الرغم من أنه كان الأول على دفعته في ذلك العام، وكان المبرر "حسبما صرح" ما كتبه أحدهم من داخل الجامعة عن "فكره العلماني"، وهي تهمة ثبت زيفها فيما بعد، وفي الجولة الأخيرة من الأمسية ألقى عسيري قصيدة عن أبها، ثم ختم العمري بقصائد قصيرة ارتجلها في مواقف عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنهار الحب و الدماء في قصائد أمسية عسيري والعمري أنهار الحب و الدماء في قصائد أمسية عسيري والعمري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab