إغلاق متاحف الإسكندرية بسبب الاضطرابات السياسية وانخفاض السياح
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

إغلاق متاحف الإسكندرية بسبب الاضطرابات السياسية وانخفاض السياح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق متاحف الإسكندرية بسبب الاضطرابات السياسية وانخفاض السياح

الإسكندرية – أحمد خالد

" مغلق حتى إشعار آخر " شعار  رفعته أغلب المزارات والمتاحف السياحية بمدينة الإسكندرية ، للخضوع تحت الترميم أو لدواعي أمنية. وتوقف العمل بأغلب الأماكن السياحية وكان أهمها " قصر المجوهرات الملكية"  و "المتحف اليوناني الروماني" و " متحف الموزاييك" مقابل بعض الأماكن التي فتحت أبوابها على استحياء مثل  قلعة "قايتباي"  و "المتحف القومي بالإسكندرية" والذي يفد إليه عدد قليل من السائحين التي تنزل علي المدينة كترانزيت في طريقها لرحلة بحرية تجوب خلالها أغلب مدن البحر المتوسط . وتلعب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد أخيراً دوراً مؤثراً في انخفاض عدد السائحين . وقالت المشرف العام على الإدارة المركزية لمتاحف الإسكندرية  سهير أمين إن مستوى إقبال السائحين على الإسكندرية تراجع بشكل كبير بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر. وأشارت إلى اقتصار زيارات السائحين الأجانب الوافدين إلى الإسكندرية ،عن طريق الميناء على المتاحف الأثرية التي تستغرق يوما واحدا أو أثنين على الأكثر . وأوضحت أن قلة الموارد المالية بوزارة الآثار،التي تعتمد علي التمويل الذاتي في الأصل، تسبب في إغلاق معظم المتاحف بالإسكندرية وتعطيل أعمال ومشروعات التطوير والترميم ولم يتبق إلا " المتحف القومي " فقط مفتوح للجمهور. و تابعت" لقد تم إغلاق  "متحف المجوهرات " بسبب الأوضاع الأمنية ولاستكمال بعض أعمال التطوير، و " المتحف اليوناني الروماني"، وتوقفت أعمال  متحف الموازيك وغيرها ". وأكدت على التأثير الايجابي السريع للاستقرار السياسي ،لافتة إلى ارتفاع معدل إقبال السائحين خلال الأشهر الماضية. بدوره ، قال محمد فريد مدير عام المتحف اليوناني الروماني إن المتحف مغلق منذ أكثر من 10 أشهر بعد توقف عملية الترميم بسبب عدم دفع مستحقات  الشركة المنفذة للمشروع التي قامت برفع الآلات  وتركت المتحف خالي بعد هدم أجزاء منه في إطار خطة الترميم. وأشار إلى أن المتحف هو واحد من أهم متاحف المحافظة وأقدمها في حوض البحر المتوسط  كونه متخصصاً في الآثار اليونانية والرومانية منوها إلى أن جدران المتحف نفسها مسجلة اثريا. وتابع أن تكلفة ترميم المتحف إضافة إلى بناء دور ثاني يتضمن مكتبة وقاعه عرض تصل إلى 80 مليون جنيه. وأشار إلى  المتحف يضم 190 ألف قطعة ،والمعروض منهم فقط 25 ألف قطعة بينما توجد  باقي القطع في المخازن  ويستخدم اغلبه للدراسات. وشدد على ضرورة إنقاذ وخدمه الآثار دون أي اعتبار للظروف  و السلوك العام الغير واعي رغم سوء المناخ العام في مصر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق متاحف الإسكندرية بسبب الاضطرابات السياسية وانخفاض السياح إغلاق متاحف الإسكندرية بسبب الاضطرابات السياسية وانخفاض السياح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab