القاهرة ـ د.ب.أ
استقبل مطار القاهرة،أمس الجمعة، 24 قطعة أثرية أعادها المتحف المصري بجامعة لايبزج الألمانية بعد أن أهديت له منذ 3 أشهر دون العلم بعدم شرعيتها عقب سرقتها وتهريبها من عدة مواقع إلى خارج البلاد.
وصلت القطع الأثرية بصحبة الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، على متن الطائرة المصرية القادمة من فرانكفورت وتم الإفراج عنها وتسليمها إلى سيد عامر، مدير المتحف المصري، ونقلها وسط حراسة إلى المتحف المصري بميدان التحرير لإجراء عمليات ترميم لها ثم عرضها في القاعة رقم 44 المخصصة للآثار المصرية المستردة من الخارج .
من جانبه قال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية لوحدات المضبوطات الأثرية بالمنافذ والموانئ المصرية، إن القطع المستعادة تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة ومن المرجح أنها خرجت من منطقة «ملقطة» غرب الأقصر، لما تحمله من سمات مميزة لتلك المقاطعة التي كان لها دور مهم في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن تجسد قطع صغيرة من الخرز والفخار وأجزاء صغيرة من التماثيل وبعض أجزاء من نقوش جدارية لعناصر معمارية .
وأضاف «الرواي» أن القطع الأثرية كانت قد هربت من مصر في فترات زمنية سابقة وأهديت لمتحف الجامعة الألمانية منذ 3 أشهر دون العلم بعدم شرعيتها وعند التأكد من عدم وجود مستندات قانونية لها وافق مدير المتحف المصري بالجامعة الألمانية، الدكتور ديتريش راوا، على تسليمها لمصر.
أرسل تعليقك