غزة - صفا
نظم مركز بلدنا للثقافة والفنون ورابطة الفنانين الفلسطينيين في أوروبا السبت حفل تكريم لأفضل برومو تلفزيوني يجسد الحصار غزة أمام النصب التذكاري لشهداء مرمرة على شاطئ بحر غزة.
وأوضح رئيس مركز بلدنا للثقافة والفنون علي النزلي أن سبب انعقاد الحفل في ميناء غزة، "لأنه شهد المجزرة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية، وارتكب مجزرة مرمرة".
وقال إن الشعب التركي يمثل الوجه المشرق للتضامن مع غزة، وسبب المسابقة هو من أجل صياغة رأي عام عالمي لتعريفه بالانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الحصار المفروض على القطاع لأكثر من 7 سنوات.
وأشار النزلي إلى أن المسابقة التي نظمها مركزه حملت أسماء من تضامنوا مع قطاع غزة، موضحًا أن الجائزة الأولى كانت باسم شهداء مرمرة وقيمتها 2000$، والثانية باسم فيتوريو أريغوني وقيمتها 1000$، والثالثة باسم ريتشل كوري وقيمتها 500$.
وقدّم شكره للجنة التحكيم والتي تشكلت من بشار حمدان من قناة الجزيرة القطرية، ومحمد الصعيدي مخرج من بريطانيا، و أشرف المشهراوي ومحمد الصواف من غزة
وكانت "إسرائيل" ارتكبت مجزرة بحق أسطول الحرية التركي والذي عرف باسم "مرمرة" قضى على متن السفينة التي كانت متجهة لغزة في يونيو 2010 تسعة أتراك، وهو ما أحدث قطيعةً دبلوماسية بين "تل أبيب" وأنقرة.
وفي كلمة نيابة عن رابطة الفنانين الفلسطينيين في أوروبا، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن "المعركة مع الاحتلال تحتاج للإبداع، وهذه الشاكلة من المسابقات تعزز منه".
وأكد عبده أن المواد المشاركة في المسابقة سيتم نقلها للمحافل الدولية والفعاليات التي يتم تنظيمها في أوروبا، لنقل صورة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 7 سنوات ويزيد.
وفي كلمته، مدير مؤسسة الإغاثة التركية بغزة ihh شدد محمد كايا على بقاء الشعب التركي مع نظيره الفلسطيني وخاصة قطاع غزة حتى كسر الحصار المفروض عليه، واندحار الاحتلال الإسرائيلي عن أرضه.
وأوضح أن أسطول الحرية قدم قبل سنوات إلى غزة حاملًا في قلبه تحية الشعب التركي، مضيفًا "لم تكن المساعدات التي في السفن هي الأساس، الأهم من ذلك هو الترابط الأخوي الذي يحملونه في قلوبهم لأهل غزة".
وأكد كايا أن "هناك آلاف على استعداد لتقديم أرواحهم لغزة منذ مجزرة مرمرة حتى اليوم، والشعب التركي مستعد للوقوف بجانبكم لأنكم تنيبون عن الأمة في دفاعكم عن الأرض أمام الاحتلال".
وأعرب عن سعادته بتنظيم الفعالية بهذا اليوم معتبرًا أنه يوم وحدة فلسطينية، داعيًا التنظيمات الفلسطينية للعمل يدًا بيد لتحرير الأرض.
وأنهى كايا حديثه بالقول "أعيش في غزة منذ 5 سنوات، وأتمنى البقاء بها حتى تحرير كامل تراب فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي".
وفاز بالمركز الأول صديق فلفل، أما الثاني ففاز كل من محمد أبو شنب ومؤمن الطيبي، والثالث إبراهيم العطلة.
أرسل تعليقك