الرياض - واس
أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض الدكتور عبدالله الحيدري أن الأندية امتلكت ميزانيات كانت جيدة جدا في بداية عملها ، لكن للأسف بقيت الميزانيات وتقدر بمليون ريال سعودي كما هي من عام 1975 ، وهذا المبلغ ضخ حركة مهمة في مجال إصدار المجلات المتخصصة وغير المتخصصة والكتب ، وإقامة الفعاليات والنشاطات التي تخص الشباب .
وأردف الحيدري يقول صدر مرسوم ملكي عام 2003م بإنشاء وزارة الثقافة والإعلام التي غيرت جميع المجالس التي كانت تدير الأندية وأدخلت دماء جديدة ..
وقال " إنه بدأ التخطيط لمرحلة أخرى ، وهي الانتخابات وشكلت وزارة الثقافة والإعلام لجانا وراجعت اللائحة القديمة ، وأصدرت لائحة جديدة ، وفي عام 2011 نظمت انتخابات الأندية الأدبية الـ16 على شكل مراحل حتى اكتملت الانتخابات خلال ستة أشهر ، ودخل شباب جدد ودخلت المرأة لأول مرة في تاريخ الأندية الأدبية في مجالس الإدارة " .
وعن العوائق التي تعترض الأندية الأدبية في السعودية يقول الحيدري " في مقدمتها الميزانية التي تعد العائق الأكبر ، والمشكلة الثانية المقر ، فثمة أندية ، ومنها نادي الرياض الأدبي ما زالت تعاني من عدم وجود مقر مملوك لها ، والإشكالية الثالثة - وأتوقع الكثير يعاني منها - وهي عزوف الأدباء والمثقفين عن التفاعل مع برامج الأندية الأدبية ، فالحضور محدود مما يؤدي إلى إصابة العاملين في مجالس الأندية بالإحباط .
واختتم الحيدري محاضرته بوقفة عند تجربة نادي الرياض الأدبي ، موضحا أنه تعاقب على مجلس الإدارة جمع كبير من الأدباء والمثقفين ، وهناك مجموعة من الأعمال حقق النادي فيها إنجازا أدبيا على مستوى المملكة ومنها « ملتقى النقد الأدبي » الذي يعقد كل سنتين بانتظام منذ 2006 وإلى اليوم ، وجائزة النادي السنوية « كتاب العام » التي بدأت منذ عام 2008م بالشراكة مع بنك الرياض ، ومن التجارب الناجحة معرض الكتاب الخيري منذ عام 2008، ويعتمد على مد جسور النادي كمؤسسة ثقافية مع الجهات الخيرية .
أرسل تعليقك