الإحساء - العرب اليوم
في ليلة حفها الشعر والقصة والجمال، بوجود مثقفين وكتاب وشعراء وأدباء الأحساء ومن وقطر، سيطرت هموم «اللحمة الخليجية»، والوقوف صفا واحدا ضد من يهددها على أمسية حفل معايدة نادي الأحساء الأدبي البارحة الأولى، في خيمة ابن المقرب بالنادي، حيث تقاطر الشعر والأدب في تلك الأمسية.
رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، أكد على أهمية اللحمة الوطنية ونسيجه، وتماسك البيت الخليجي الواحد، مبينا أن النادي لم يتقوقع في مكانه بل انفتح على الخليج العربي والجزيرة العربية من خلال مهرجان جواثى في نسختيه الثالثة والرابعة، والمحاضرات الأدبية التي أقامها النادي لأدباء خليجيين.
وبمناسبة مشاركة أدباء قطر صالح غريب (رئيس القسم الثقافي بجريدة الشرق القطرية ورئيس القسم الثقافي في إذاعة قطر)، والأديب يوسف الحرمي (مدير القسم الاقتصادي في جريدة الراية القطرية)، فإن غريب دعا إلى «توأمة ثقافية» بين الأحساء والدوحة، مبينا أن المملكة هي الضيف الثقافي لقطر في العام المقبل 2015م، حيث سيكون لأدباء المملكة حضور ثقافي طوال العام في قطر من خلال المناشط الثقافية التي ستقيمها وزارة الثقافة القطرية ونادي الجسرة الثقافي والأمسيات والمحاضرات والأيام الثقافية.
أما الحرمي، فأكد على أهمية التواصل الثقافي بين أبناء دول مجلس التعاون، داعيا أدباء الأحساء إلى متابعة المشهد الثقافي في قطر والتفاعل معه.
وكان للشاعر عبدالله الخضير قصيدتان؛ إحداهما تفاعلا مع خطاب خادم الحرمين الشريفين ذاكرا فيها شهداء حادثة الوديعة. أما الشاعر جاسم عساكر، فألقى قصيدة حاكى فيها جراح غزة وأطفالها. وتذكر الشاعر جاسم الصحيح في العيد أستاذه غازي القصيبي، مبينا أن ذكرى رحيله تمر هذه الأيام.
وألقى الشاعر العربي السوري موفق المختار قصيدة في غزة وأوجاعها.
وشارك القاص محمد البشير بقصة قصيرة جدا حول أوجاع العرب وتخاذل بعضهم عن الدفاع عن العروبة والإسلام وكيف بدأوا يصمون آذانهم ويقلبون الأشياء ليعطوا ضمائرهم مسكنات تنسيهم الألم وتجعله بصورة معكوسة.
أرسل تعليقك