الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة ينظمان مؤتمرًا
آخر تحديث GMT03:06:24
 العرب اليوم -

الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة ينظمان مؤتمرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة ينظمان مؤتمرًا

الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة
الشارقة ـ وام

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع معهد دراسات الحداثة المقارنة " جامعة كورنيل " مؤتمرا دوليا بعنوان " الحداثة وصناعة الهوية في السودان .. استعادة حقبة الستينيات والسبعينيات " و ذلك خلال الفترة من العاشر من شهر إبريل الجاري إلى/ 13 / من الشهر في معهد الشارقة للفنون المسرحية.

يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لمجموعة المشاركين من العلماء ونقاد الأدب والفن والمشتغلين بالفن السينمائي والشعراء والكتاب المسرحيين والروائيين والفنانين..لتوثيق وتقديم قراءات نقدية حول تشكل الحداثة في السودان بالتلازم مع قضية الهوية كموضوع ظل مثار نقاش دائم طوال مراحل التاريخ الثقافي والسياسي السوداني.

كما يتيح المؤتمر فرصة بحث ودراسة حركة الحداثة في السودان بأبعادها التاريخية والاجتماعية والثقافية والأدبية والفنية مركزا على إضاءة حقبة الستينيات والسبعينيات باعتبارها حقبة محورية شهدت صعود العديد من الحركات الحداثية التي شكلت انعطافات جذرية في المشهد الأدبي والفني أفرزت زخما هائلا من الأنشطة في كافة مجالات الإنتاج الثقافي والفني من الأدب والموسيقى والمسرح إلى جانب الفنون البصرية والأدائية.

وتبرز هنا مدرستان كانتا الأقوى حضورا في ذلك المشهد مدرسة " الخرطوم في ساحة الفنون البصرية " ومدرسة " الغابة والصحراء " على الصعيد الأدبي وهي حركة تأثر بها العديد من فناني مدرسة الخرطوم الذين سيستعرون نماذج من إنتاجهم.

وعلى الرغم من أهمية حقبة الستينيات والسبعينيات في تشكيل بعدي الحداثة والهوية في السودان فإنها وللمفارقة ظلت تعاني من شح الدراسات والمباحث العلمية التي ترصد وتستقصي تلك الفترة المهمة المنتجة..فباستثناء عدد قليل من الكتب والمقالات والمذكرات المنشورة ظلت في هذه الفترة إلى حد كبير تعاني الإهمال في أوساط الدراسات الأكاديمية والأدبية السودانية و ما يضفي على هذا المؤتمر وما يتوقع أن يصدر عنه من منشورات قدرا كبيرا من الأهمية باعتباره ضرورة ملحة وحدثا ينعقد في توقيت مثالي .

وفي ختام المؤتمر سيتم نشر كتاب يتضمن مقالات للمشاركين وهم من خلفيات متعددة متباينة..كما يتضمن الكتاب مقدمة شاملة توفر خلفية تاريخية وقراءة نقدية للحركات الحداثية وإسهاماتها في صنع الهوية في السودان ..كما سيحتوي الكتاب على إعادة نشر لمجموعة من الوثائق والمواد الأرشيفية الهامة ذات الصلة بتلك الحركات بما في ذلك المقالات التأسيسية والبيانات والقصائد وغيرها من إنتاج حقبة الستينيات والسبعينيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة ينظمان مؤتمرًا الشارقة للفنون ومعهد دراسات الحداثة المقارنة ينظمان مؤتمرًا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab