طرابلس ـ ننا
أقامت "جمعية العزم والسعادة"، بالتعاون مع "رابطة الجامعيين" في الشمال، احتفالا تكريميا للباحث والأديب عبد اللطيف كريم، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، النائب سمير الجسر، مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، النائب السابق محمود طبو، المشرف العام على "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" عبد الإله ميقاتي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء نادر الغزال، نقيبة أطباء الأسنان في الشمال الدكتورة رحيل دويهي، نقيبة موظفي المصارف في الشمال مهى مقدم، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة، رئيس إتحاد نقابات أرباب العمل في لبنان الشمالي عبدالله المير، مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي جمال كريم، وحشد من المشاركين، وذلك على مسرح مركز العزم الثقافي في طرابلس.
ملك
بداية النشيد الوطني، ونشيد العزم، فكلمة باسم الجمعية ألقاها مقبل ملك، واشار فيها الى انه "في مناسبة تكريم عبد اللطيف كريم، نقف حائرين أمام إطلاق التسمية المناسبة لشخصية، تربوية، ثقافية، فكرية، واجتماعية، لذلك وصفناه باختصار في بطاقة الدعوة بالباحث والأديب والمربي الفاضل".
ثم استعرض السيرة الذاتية للمحتفى به، لافتا إلى أن له مؤلفات مدرسية اعتمدت رسميا من قبل وزارة التربية قبل ان يضع مؤلفه الشهير عام 2004 "بربر آغا مجد طرابلس أعطي له" الذي يروي فيه قصة مدينة طرابلس في حقبة عصيبة من تاريخها، في عهد القناصل بالقرن التاسع عشر، حيث ترجم بأمانة وثائق قناصل فرنسا في لبنان، التي وثقها ونشرها بالفرنسية السفير عادل اسماعيل، في موسوعة الوثائق الديبلوماسية والقنصلية، المتعلقة بتاريخ لبنان والشرق الادنى.
وأشار إلى ان "هذه الوثائق تتميز بأن كاتبيها ، وهم قناصل فرنسا في بيروت وطرابلس، كانوا شهودا على ما جرى في هذه المنطقة من أحداث كما يقول الدكتور منير إسماعيل في مقدمة كتاب بربر آغا ، وكانوا في كثير من الحالات من صانعيها، وان محاولة الباحث كريم تستدعي التوقف عندها، في تحقيق سيرة رجل أهمله التاريخ وأهمله رواته، وها هو احد ابناء طرابلس ينشط للكشف عنها، ووضعها حيث يجب ان تكون".
وختم ملك: "باسم الرئيس نجيب ميقاتي، وباسم أهل العزم وفي مقدمتهم الدكتور عبدالاله ميقاتي، نهنئ أنفسنا بالمواطن الطرابلسي المثقف الذي أغنى مدينة طرابلس بمؤلفاته، فعزز ذاكرتنا وثقافتنا".
دبليز
ثم ألقى رئيس نادي الجامعيين في الشمال الدكتور بسام دبليز كلمة نوه فيها بمسيرة المكرم، معتبرا أنه "من الصعوبة بمكان ان نختصر مسيرة شخصية غنية ومتشعبة ببضعة اسطر، و هو علما تربويا ومجاهدا في سبيل نهضة مجتمعه".
كريم
وأخيرا كانت كلمة للمكرم كريم الذي شكر جمعية العزم والسعادة، و"منتديات وقطاعات العزم"، ورابطة الجامعيين على هذه الخطوة، ثم قدم عرضا موجزا لأهم المراحل التاريخية التي مرت بها طرابلس.
وفي الختام وقع كريم كتابه "من جعبة العمر"، وتم تقديم درع تكريمية باسم جمعية العزم والسعادة للمكرم تقديرا لانجازاته.
أرسل تعليقك