القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي
آخر تحديث GMT10:20:20
 العرب اليوم -

"القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

القرصنة
القاهرة - أ ش أ

أقام المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب ندوة مساء اليوم /الثلاثاء/ بعنوان (العلاقات التجارية بين موانئ الخليج وشرق أسيا في العصر العباسي الثاني وتأثير القرصنة عليها) وذلك بمتحف الكويت الوطني.

وتناولت الندوة التي حاضر فيها الباحث في التاريخ الإسلامي والأستاذ بقسم التاريخ بجامعة الكويت الدكتور بدر الرشيدي أهمية الموقع الجغرافي لموانئ الخليج في العصر العباسي الثاني باعتبارها حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية مما جعلها مطمعا للقراصنة للاستيلاء على الثروات التي كانت تنقلها السفن منها وإليها.

وقال الرشيدي في الندوة إن الموقع الجغرافي لموانئ الخليج كان السبب الرئيسي في مطمع القراصنة في العهد العباسي الثاني كونها شكلت حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية إذا كانت سفنها تصل إلى سواحل إفريقيا والصين وإلى القارة الأوروبية.

وأضاف أن الدولة العباسية أولت اهتماما كبيرا بدعم التجارة والاقتصاد والمال وأصبحت مركزا ماليا للدول القريبة والمجاورة لها مما أدى إلى زيادة حركة النشاط التجاري للمواني وبالتالي ازدياد حركة القرصنة التي هدفت إلى الحصول على أكبر مردود من تلك الحركة التجارية النشطة.

وعرف الرشيدي عملية القرصنة ب"قيام بعض الأشخاص بالبحث عن السفن التجارية بهدف الاستيلاء عليها وما بها من سلع وأموال" مبينا أن هناك نوعان من القرصنة الأول هو القرصنة "الخاصة أو الحرة" وهي سلب الأموال والبضائع دون التمييز بينها ، أما النوع الثاني هو القرصنة "شبه الرسمية" والتي تتركز على الحاق الضرر بالسفن التجارية التابعة للدول المعادية.

وأشار إلى وجود مثل هذا النموذج في جزيرة سوقطرة بالقرب من اليمن التي كان بها سوق لتصريف البضاعة التي ينهبها قراصنة المحيط الهندي.

وذكر أن التكوين الجغرافي للخليج العربي كان الأنسب مناخيا للقراصنة نتيجة لهدوء مياهه الأمر الذي زاد من حركة القرصنة فيه على عكس المحيط الهندي الذي كان يكثر فيه هيجان البحر مما يصعب على القراصنة الاستيلاء على السفن التجارية أو اللحاق بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab