المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

"المؤلفين الشباب" يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المؤلفين الشباب" يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"
الرياض – العرب اليوم

شخصت تجارب شبابية في التأليف، تحدث أصحابها في ندوات متخصصة نظمتها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في المعرض، واقع الكتابة لدى الأوساط الشبابية في المملكة، وما يشهده من فرص وتحديات، وسط تفاعل مميز، دعا من خلاله مشاركون إلى إيجاد مصدات للنقد السلبي الذي يحد من إبداعات الشباب وتقدمهم في مجال التأليف.

وشهدت ندوة "أدب الشباب بين القيمة والاستهلاك" دعوة للنقاد بألا يكتفوا بقراءة النص فقط بل التعدي إلى ما وراء ذلك ومعرفة هدف الكاتب وشريحته المستهدفة من القراء حتى يستوعب النص بشكل كامل، في حين أشار الكاتب الشاب محمد الزيلعي إلى أن الجمهور يضع الكاتب تحت الضغط أحيانا ما يجعله يكرر كتاباته، معتبرا هذا الأمر بغير الصحي والذي من شأنه النزول بمستوى الكاتب. 

وشهدت ندوة يوم الأثنين تأكيدات على أن للشباب فلسفتهم وطرقهم في الكتابة، حتى وإن تشابهت نصوصهم مع نصوص كتاب سعوديين سابقين، حيث إن للمجتمع والثقافة دور في وجود أي تشابه بين مؤلفات قديمة وحديثة، إلا أن الفاصل في حسم التشابه هو طريقة الكتابة واللغة التي يستخدمها الكاتب، في إِشارة إلى أن تشابه النصوص وارد فيما يختاره الكاتب من عناوين وقضايا، وهو ما يفرض على الكاتب الشاب تطوير أسلوبه وتمييزه بتجربته الثقافية الخاصة، بما يضمن نضج الكتابة وقوة التأثير. ودعا مشاركون خلال الندوة المؤلفين الشباب إلى إكمال طرقهم، وعدم الوقوف عند النقد، بل الاستفادة منه في إكمال طريقهم نحو الإبداع، مؤكدين على أن النص الحقيقي هو الذي يثبت نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab