المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

"المؤلفين الشباب" يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المؤلفين الشباب" يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"
الرياض – العرب اليوم

شخصت تجارب شبابية في التأليف، تحدث أصحابها في ندوات متخصصة نظمتها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في المعرض، واقع الكتابة لدى الأوساط الشبابية في المملكة، وما يشهده من فرص وتحديات، وسط تفاعل مميز، دعا من خلاله مشاركون إلى إيجاد مصدات للنقد السلبي الذي يحد من إبداعات الشباب وتقدمهم في مجال التأليف.

وشهدت ندوة "أدب الشباب بين القيمة والاستهلاك" دعوة للنقاد بألا يكتفوا بقراءة النص فقط بل التعدي إلى ما وراء ذلك ومعرفة هدف الكاتب وشريحته المستهدفة من القراء حتى يستوعب النص بشكل كامل، في حين أشار الكاتب الشاب محمد الزيلعي إلى أن الجمهور يضع الكاتب تحت الضغط أحيانا ما يجعله يكرر كتاباته، معتبرا هذا الأمر بغير الصحي والذي من شأنه النزول بمستوى الكاتب. 

وشهدت ندوة يوم الأثنين تأكيدات على أن للشباب فلسفتهم وطرقهم في الكتابة، حتى وإن تشابهت نصوصهم مع نصوص كتاب سعوديين سابقين، حيث إن للمجتمع والثقافة دور في وجود أي تشابه بين مؤلفات قديمة وحديثة، إلا أن الفاصل في حسم التشابه هو طريقة الكتابة واللغة التي يستخدمها الكاتب، في إِشارة إلى أن تشابه النصوص وارد فيما يختاره الكاتب من عناوين وقضايا، وهو ما يفرض على الكاتب الشاب تطوير أسلوبه وتمييزه بتجربته الثقافية الخاصة، بما يضمن نضج الكتابة وقوة التأثير. ودعا مشاركون خلال الندوة المؤلفين الشباب إلى إكمال طرقهم، وعدم الوقوف عند النقد، بل الاستفادة منه في إكمال طريقهم نحو الإبداع، مؤكدين على أن النص الحقيقي هو الذي يثبت نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي المؤلفين الشباب يفرضون واقع لإيجاد مصدات للنقد السلبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab