دبي ـ وام
أشاد سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي باختيار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الشخصية الإسلامية للدورة الثامنة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تقديرا لدوره واسهاماته الدينية والاجتماعية ونشر العلم الشرعي.
وثمن سعادته تقديم الشيخ الطيب خدمات كبيرة من خلال توليه منصب شيخ الأزهر الذي يعتبر فضيلته فيه مرجعية إسلامية عامة للمسلمين ويمثل الفكر الشرعي الملتزم بأهداف الإسلام وغاياته والمعبر عن حقيقة دور المسلمين في الحياة الفكرية والعملية والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين الإسلامي وقدرته على استيعاب الآخرين وحمايتهم والتعايش السلمي معهم فضلا عن تقديمه عدد من المؤلفات العلمية والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة عن الثقافة الإسلامية التي اثرت المكتبة الاسلامية.
وأضاف أن تكريم الشخصيات الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة تدل على مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة في تكريم الشخصيات التي قدمت إسهاما متميزا في المجالات الشرعية والفكرية والعلمية وإسهامها في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني وتأكيد القيم الإسلامية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام ودوره في حياة الفرد والمجتمع إضافة إلى إبراز من قدم من خدمات للإسلام وكان قدوة حسنة يحتذى بها.
وأشاد سعادته بالتطور والتقدم اللذين حققتهما الجائزة على مدار 18 عاما حتى كرست مكانتها الدولية ..مشيرا الى ان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تنمو وتتطور عاما بعد عام فإلى جانب المسابقة الدولية هناك فروع للجائزة وادارات وأنشطة متنوعة تشمل طباعة الكتب المتعلقة بالقران الكريم وغيرها من انجازات وذلك بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله ".. سائلا الله عز وجل ان يجعلها في ميزان حسناته وإلى المزيد من التوسع والتطور خدمة للعالم الاسلامي والاسلام.
ولفت سعادته الى ان الجائزة وجدت لها مكانا متميزا في ساحة المسابقات الدولية حيث تتجه أنظار العالم الاسلامي في الاول من شهر رمضان المبارك من كل عام الى دبي لمتابعة المهرجان القرآني الحاشد الذي يتنافس فيه حفظة القرآن من الشباب الذين يتم ترشيحهم من بلدانهم او المراكز الإسلامية التي يتبعون لها.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله تعالى والارتقاء بمستوى الحفاظ من خلال تحفيز وتشجيع الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية والتنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة وتكريم المتميزين من الحفظة وتأكيد دورها في خدمة أبناء العالم الإسلامي وتأكيد القيم الإسلامية وأهمية دورها في الحياة وتكريم الشخصيات او الجهات التي تخدم الإسلام بشكل متميز.
أرسل تعليقك