المطلق يؤكد للمغرر بهم أن الاستخبارات أمامهم وليس الصحابة
آخر تحديث GMT05:02:07
 العرب اليوم -

المطلق يؤكد للمغرر بهم أن الاستخبارات أمامهم وليس الصحابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطلق يؤكد للمغرر بهم أن الاستخبارات أمامهم وليس الصحابة

الشيخ الدكتور عبدالله محمد المطلق
الرياض – العرب اليوم

شدد المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للفتوى في المملكة الشيخ الدكتور عبدالله محمد المطلق، على أن الغلو والتطرف اللذين أصيب بهما بعض شبابنا ليس من التدين، بل هو من عمل الشيطان الذي سهل لهم تكفير الناس والعلماء، واحتقار مبدأ الوسطية، محذرا شباب المسلمين من الانسياق وراء دعوات الجماعات المتطرفة والمشبوهة التي تسعى إلى سحبهم إلى مناطق الصراع، وتحفيزهم للقيام بعمليات انتحارية، وقتل أنفسهم والآخرين.

وأكد الشيخ المطلق، أنه لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يجيز قتل النساء والأطفال والشيوخ، بل هي بضاعة الشيطان.

وأبان ليعلم الشباب الذين يذهبون إلى مناطق الفتن ويظنون أن الصحابة ينتظرونهم هناك، أن ذلك غير صحيح، إذ لا ينتظرهم هناك سوى طلائع أجهزة الاستخبارات، والذين يقصدون بهم وبالمسلمين السوء، ويجمعون الشباب في مناطق الصراعات والحروب ليطحنوهم فيها. ولفت المطلق إلى من يسمون "داعش"، وهم جماعة متطرفة يتصفون بالقتل الشنيع، يتقربون لله بالقتل والله منهم براء، فهم يقتلون الأبرياء لأدنى سبب، ويكفرون المشايخ، إذ وصل بهم الأمر إلى التكفير، وإقامة دولة بالقتل والشدة على المسلمين، مشددا على أن التكفير حكم قضائي يحكم به القاضي، ولا يجوز أن يطلقه أي فرد أو جماعة.

وذكر الشيخ المطلق، إنه لقبول العمل شرطين هما: الإخلاص في النية وسلامة العقيدة، وكذلك المتابعة بأن يكون العمل على منهج الله عز وجل ورسوله محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن المسلمين الآن يضيق عليهم في الشرق والغرب، وتوضع لهم الأنظمة للحد من تصرفاتهم، بسبب هؤلاء المتطرفين وأعمالهم الإرهابية التي لم يسلم منها أحد، حتى إنهم انتهكوا حرمات الله، وفجروا مساجد المسلمين، وروعوا الأبرياء وأساؤوا إلى الإسلام وضيقوا على المسلمين.

وأشار الشيخ المطلق إلى جهود كبار العلماء، خلال برنامج القيم العليا للإسلام ونبذ الإرهاب والتطرف، الذي تنظمه الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة، مؤكدا أن الهيئة تستشعر خطورة الفكر المتطرف والمنحرف الذي ابتليت به أمة محمد، صلى الله عليه وسلم، كما تستشعر عظم المصيبة التي أصابت الأمة الإسلامية في أولادها، وهي من أعظم المصائب التي نعانيها، وخسارة كبيرة، محذرا من وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت سببا في وقوع كثير من الشباب في الانحراف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلق يؤكد للمغرر بهم أن الاستخبارات أمامهم وليس الصحابة المطلق يؤكد للمغرر بهم أن الاستخبارات أمامهم وليس الصحابة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab