المقهى الثقافي في كتارا يقيم أمسية لتكريم الراحل حسن توفيق
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

المقهى الثقافي في كتارا يقيم أمسية لتكريم الراحل حسن توفيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقهى الثقافي في كتارا يقيم أمسية لتكريم الراحل حسن توفيق

المقهى الثقافي بكتارا
الدوحة ـ قنا

ضمن فعاليات سوق كتارا الثقافي في شهر رمضان المبارك، اقام المقهى الثقافي أمسية خاصة عن الشاعر الراحل حسن توفيق بعنوان "سيرة ومسيرة"، وذلك يوم الخميس الماضي في السوق المقام على الواجهة البحرية بالحي الثقافي "كتارا".
وتناول المتحدثون في الأمسية إبداعات الشاعر الراحل وتجربته المميزة وتأثير الدوحة في أعماله الشعرية، إضافة إلى مواقف من حياته التي قضى منها 30 عاما في قطر، حيث عمل رئيسا للقسم الثقافي بجريدة الراية، ثم كاتبا متفرغا في جريدة الشرق.
وتحدث في الأمسية كل من الكاتب والقاص جمال فايز والاعلامي والروائي الدكتور أحمد عبد الملك، والكاتب الصحفي الدكتور حسن علي دبا.
في البداية تطرق الكاتب جمال فايز إلى علاقته الإنسانية والمباشرة بالشاعر الراحل حسن توفيق، مشيرا إلى أنه رغم كونه شخصية لطيفة المعشر ومحبه للأخرين، غير انه كان جاداً في عمله كذلك.
وعبر عن مدى إصرار الشاعر توفيق خلال مسيرته على تعليم الأجيال الشابة فنون الشعر والأدب وتميزه بذلك عن غيره، حيث تتلمذ على يديه العديد من الكُتاب والشعراء، وساهم بشكل كبير في مجالي الأدب والثقافة وشارك بالكثير من الأعمال داخل قطر.
كما أكد على مدى حبه لدولة قطر وقال بأن عطاؤه لم يكن مقتصرا عليها فقط بل كان حريصاً دائماً على ايصال صوت قطر إلى الخارج، وارتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه الأرض.
وختم جمال فايز قائلا: لقد افتقدناه حقاً ولكنه سيظل حاضراً بما قدمه من أعمال أدبية ودراسات وسيظل حاضراً في قلوب كل من تعلم وتتلمذ على يديه.
بدوره أعرب الدكتور أحمد عبد الملك عن مدى حزنه لفقدان الشاعر حسن توفيق، الذي كان يحمل قضية يعتز بها خلال مسيرته والذي اتخذ اتجاهاً مميزاً وجديداً في مجالي الأدب والشعر .
وتحدث عن شخصية الراحل قائلاً بأنه كان يراه شخصاً قلقاً نوعاً ما، وعندما كان يزوره في المنزل كان يجد غرفته مليئة بالكتب في كل الزوايا، وكان يتميز بابتعاده عن الأضواء. كما وصف علاقته الشخصية والمباشرة بالشاعر الراحل حيث أنه صحح له الكثير من الأعمال الشعرية كان أحدها قصيدة كتبها ابان الغزو العراقي للكويت.
وأكد د. عبد الملك على الدور الكبير للشاعر توفيق في التأريخ لدولة قطر من خلال ماكتبه في صحيفة الراية وغيرها.
من جهته تحدث الدكتور حسن علي دبا واصفاً الأثر الكبير الذي تركه رحيل الشاعر حسن توفيق في نفوس الكثيرين وتأثيره في مجالي الشعر والأدب والمجالات الإنسانية.
وقال: حسن توفيق لا يعد نفسه شاعراً وهذا بحد ذاته باب من الإخلاص يجعله في مرتبة الراهب في الشعر. أخلص لهذا الفن، وهو لم يبدع شعراً فقط بل أبدع نثراً وكتب في أدب الرحلات وأبدع في مجالات عدة أكبر من أن تُحصى في كلمات.
هذا وقد حضر الأمسية عدد من أصدقاء ومحبي الشاعر حسن توفيق، الذين تطرقوا إلى جوانب شخصية من حياة الراحل، مؤكدين على دوره الفاعل في إنشاء جيل من الكُتاب والأدباء الذين تعلموا على يديه.
كما تطرق المتحدثون إلى افكار وقيم الشاعر حسن توفيق، مشيرين إلى الحس العروبي والقومي الذي كان يمتاز به، وتفاعله مع قضايا الامة العربية لا سيما القضية الفلسطينية. وقد تناوب على تقديم المداخلات العديد من اصدقاء الراحل، حيث حرصوا على التحدث في الأمسية، مثنين على اقامتها من قبل سوق كتارا الثقافي كتكريم للفقيد.
يشار إلى أن الشاعر الراحل حسن توفيق ولد في 31 أغسطس عام 1943 في القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق لجامعة القاهرة في عام 1965 وحصل شهادة البكالوريوس، وفي عام 1978 حصل على شهادة الماجستير. نال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان "انتظار الآتي" مصر سنة 1990، كما نال جائزة أفضل قصيدة عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.
وكانت آخر الأعمال الإبداعية للفقيد الراحل، ديوانه الشعري المعنون "حلم يتفتح في صخر"، والذي أصدرته إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، وضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد المتميزة متعددة الأغراض، وصدر له سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي قال في تقديمه: إن القصيدة العربية العمودية احتفظت بمكانتها على مر العصور، وفي بداية القرن العشرين أخذت أشكالا متعددة بهدف التجديد، لكنها ظلت محتفظة بمكانتها في النفس العربية، ولم يتبق من الأشكال التي استحدثت وقتذاك سوى قصيدة التفعيلة التي كان حفاظها على موسيقاها وتحررها من القافية من أهم أسباب استمرارها، مشيرا إلى أن الشاعر حسن توفيق مزج في ديوانه بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، "تاركا لهاجسه الشعري اختيار الشكل الذي تظهر به القصيدة دون تكلف، ولعل هذا يجعل القصيدة معبرة تعبيرا أكثر دقة عما يجول في نفس الشاعر".
من الجدير بالذكر أن المقهى الثقافي يقيم في كل يوم خميس فعالية في سوق كتارا الثقافي الذي تم افتتاحه مؤخرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقهى الثقافي في كتارا يقيم أمسية لتكريم الراحل حسن توفيق المقهى الثقافي في كتارا يقيم أمسية لتكريم الراحل حسن توفيق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab