الإسكندرية ـ أ.ش.أ
في ظل ما تحققه اليونان من إنجازات وانتصارات في المونديال ومباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل، تأتي أعمال فنانيها التي تحتضنها مدينة الإسكندرية عاصمة العالم القديم ومدينة الحضارة والثقافة والفنون، لتعبر وتحكي ثقافة هذا البلد الأوروبي الذي لطالما تميز بأنه مركزا للثقافة ومركزا لأعظم وأهم حضارات الأمم السابقة.
فكما ارتبط اسمي "أثينا" و"الإسكندرية" في روايات وحضارات عدة وجسدت أهم الأفلام والإبداعات ذلك التاريخ القوي والعريق، تأتي الأحداث والفعاليات الحالية لتنطق أيضا بذلك.. فهذا بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط "ثاني أقدم بينالي في العالم بعد بينالي فينيسيا" في دورته الـ26 تحت شعار (إرادة التغيير) ليضم أعمال اثنين من فنانيها، على أن تستمر فعاليته حتي النصف الثاني من منتصف شهر يوليو المقبل.
ويعرض الفنانان اليونانيان صوفيا ذاتسيري وقنستانتينوس ايسلين باقة من أجمل إبداعتها التي تتركز في فن التصوير الزيتي وتعبر عن موضوعات متنوعة واتجاهات مختلفة في عالم الفن والتصوير، حيث تأتي أعمال صوفيا لتجمع بين الطبيعة والأشخاص والموسيقي، وتضم العديد من الإشارات والعلامات التي تعكس ملامح البيئة القديمة ويسيطر عليها المجتمع الريفي.
أما لوحات ايسلين فهي تركز علي فن البورتريه وبخاصة لصور الأطفال، وكأنه يريد أن يتحدث عن المستقبل فتظهر في لوحاته أيضا العديد من أطباق الإرسال والكتب وكل ما يقود للثقافة فيما مضي وحتي وقتنا الحالي.
وجدير بالذكر أن ايسلين كان قد صمم عددا من الرسومات لعدد من المطبوعات وأخري لأوبرا الأطفال بعنوان (سكوت الملك يستمع).
أرسل تعليقك