باريس - قنا
أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو أعمال النهب والتدمير التي تعرضت لها مواقع أثرية وتاريخية في محافظة أرخبيل /سقطرى/ ، جنوب شرقي اليمن.
واعتبرت المنظمة ، في بيان لها الليلة ، أن عملية النهب والتدمير التي تعرضت لها المواقع الأثرية في /سقطرى/ خلال اليومين الماضيين تعد جريمة ثقافية وأخلاقية وعلمية بامتياز كون جزيرة /سقطرى/ من أهم المحميات الطبيعية الأثرية المسجلة في قائمة التراث الإنساني العالمي ، مؤكدة أن "اليونسكو" بانتظار معلومات موثقة وبيانات حقيقية عما جرى في /سقطرى/ ، وما جرى ويجري للتراث بكل أنواعه ومسمياته ومكوناته في الجغرافية اليمنية.
واستهجنت ما وصفته بـ"الأحداث اليومية لنهب وسرقة وتهريب وتدمير التراث اليمني المادي و اللامادي عبر تجار الآثار والمخطوطات والمليشيات المسلحة والعابثين الباحثين عن الثروة والثراء السريع".. وقالت "إن تدمير ذاكرة شعب عريق يعد خرقا لكل المعاهدات والاتفاقيات والالتزامات والمواثيق الدولية".
وطالبت /اليونسكو/ الجهات المختصة بالحفاظ على التراث اليمني المسجل في قائمة التراث العالمي، وما هو قيد التسجيل بل وكل التراث اليمني المادي واللامادي.
وكان الدكتور عبدالله عوبل ، وزير الثقافة اليمني ، قد أعلن أمس الأول /الاثنين/ أن مجهولين أقدموا على نهب وتدمير ثمانية مواقع أثرية في منطقة /مومي/ ، شرقي أرخبيل محافظة سقطرى.. مطالبا بأهمية تحرك الوحدات العسكرية والأمنية لحماية المواقع الاثرية وتسريع إجراءات الأجهزة الأمنية لضبط المعتدين واللصوص وإعادة القطع الأثرية المنهوبة .
أرسل تعليقك