نيويورك - وأس
أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف " اليوم أنه قام هذا الشهر بشحن ألف طن متري من الإمدادات الغذائية المنقذة لحياة الأطفال الموجودين في مناطق الأزمات الأشد إلحاحاً في العالم، مما يجعلها أكبر عملية مساعدات طارئة يقوم بها الصندوق في تاريخة خلال شهر واحد فقط.
وقالت مديرة الإمداد والعمليات اللوجستية في اليونيسيف شانيل هال في بيان : " إن هذا النشر المكثف للمساعدات من جانب اليونيسيف يأتي استجابة للحاجات الملحة في الكثير من الدول المختلفة في نفس الوقت ".
وأضاف البيان " من المهم الآن الحفاظ على الممرات الإنسانية مفتوحة من أجل استمرار وصول هذه الإمدادات للأطفال الذين هم في حاجة ملحة إليها "، مشيراً إلى أن الأطفال يواجهون الكثير من الأزمات في العالم، ويعانون من ضغط شديد.
وأوضح البيان أنه خلال 27 يوماً أرسل مركز الإمدادات لليونيسيف في كوبنهاجن 33 شحنة طوارئ إلى أكثر المناطق اضطراباً في العالم، قائلاً " إن إجمالي مقدار المساعدات التي تم تسليمها بلغت حمولة 19 طائرة شحن جامبو، وتوجهت أساساً إلى ست دول "، إضافةً إلى تسليم 500 طن متري من الحصص الغذائية الطارئة، والمياه والإمدادات الطبية، والخيام، والعلاج الغذائي الجاهز للاستخدام إلى الأسر المشردة في العراق، كما أرسل أربعة ملايين جرعة تحصينات ضد شلل الأطفال لحماية صحة الأطفال في أعقاب إعادة ظهور الأمراض؛ بسبب انهيار النظم الصحية في سوريا.
وذكر إن غزة تسلمت ما يقارب 5ر3 طن متري من الإمدادات معظمها أدوية أساسية؛ لإعادة تجديد مخزونات المستشفيات، والمرافق الصحية التي دمرت في الصراع مع إسرائيل.
وأوضح البيان : " إنه في شهر أغسطس قامت اليونيسيف بتسليم 89 طناً مترياً من أقراص تنقية المياه والمستلزمات التعليمية، ويقوم حالياً بجلب أكثر من 156 طن متري من الإمدادات الصحية والتعليمية والمياه للأسر السورية النازحة في لبنان والأردن، إضافةً إلى تجهيز مخزونات فصل الشتاء من الملابس وغيرها من الموردين المحليين.
واختتم البيان تأكيده على إعطاء الاهتمام الأول للأطفال أثناء الأزمات المتعددة، مبدياً التزام اليونيسيف بالاستمرار على نهجه ومبادئه.
أرسل تعليقك