الرياض - رياض أحمد
قام مجموعة من الأدباء والمثقفين في محافظة بارق في منطقة عسير بتأسيس مقهى ثقافي يحمل اسم "مقهى بارق الثقافي"، ليساهم في خدمة الثقافة في محافظتهم، حيث يقوم على استضافة عدد من المثقفين والأدباء لإقامة محاضرات ولقاءات تهتم بالمشهد الثقافي.
و من المقرر ان يستضيف المقهى مساء الخميس القادم الدكتور سعيد السريحي في لقاء يتناول فيه (تجربة الحداثة في المملكة العربية السعودية).
ويُعَد هذا اللقاء الأول في لقاءات المقهى بعد مباركته من قبل أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
وأكّد أحد المؤسسين للمقهى الدكتور عبدالرحمن البارقي أنه "سبق وأن تقدم مجموعة من المثقفين والأدباء في المحافظة إلى نادي أبها الأدبي بطلب لاعتماد لجنة ثقافية منذ ما يزيد على عام ونصف العام، بعد أن أكد لي رئيس اللجان الثقافية في النادي حينها أن النادي قادر على دعم عدد من اللجان".
وأوضح أن الانتظار طال ووقر في أذهان المهتمين بالثقافة في المحافظة أن الأمور لا تسير في خدمة الاتجاه الثقافي، الأمر الذي دفعهم للإعلان عن المقهى الثقافي الذي نهض بجهود شخصية، واستضافت البلدية جميع الفعاليات، ودعمت لجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة إحدى الفعاليات، كما وعدت بدعم فعاليات أخرى.
وأشار البارقي إلى أن المقهى الثقافي نهض ليدفع في اتجاه الثقافة والوعي في المحافظة التي يزيد عدد سكانها على أكثر من 55 ألف نسمة، ولا يوجد فيها مكتبة واحدة، ولا محضن ثقافي.
وأوضح أن المقهى الثقافي حاول أن ينهض بجهود ذاتية، في الوقت الذي تخلت فيه وزارة الثقافة والإعلام عن دورها في هذا الجانب.
وبيَّن أن مباركة أمير منطقة عسير للمقهى أزاحت عنهم عبء المظلة التي كانوا يبحثون عنها.
فيما شدد الدكتور البارقي على أنهم ما زالوا ينتظرون وقفة وزارة الثقافة والإعلام في الدفع بهذا المقهى الثقافي، ليكون مركزاً ثقافياً لجميع أبناء المحافظة.
من جانب آخر، شدّد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع على أن النادي ليس مكلفًا بأي لجنة تخص مقهى بارق الثقافي، مُعلِّلاً ذلك بأن موازنة النادي مخصَّصة للعمل في أروقته فقط.
أرسل تعليقك