توصية بريطانية باستخدام اللفت مكان اليقطين في عيد هالوين
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

توصية بريطانية باستخدام اللفت مكان اليقطين في عيد هالوين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توصية بريطانية باستخدام اللفت مكان اليقطين في عيد هالوين

يقطينات منوحتة لمناسبة عيد هالوين
لندن - أ.ف.ب

 دعت هيئة التراث الانكليزية "انغليش هيريتدج" البريطانيين الى العودة الى جذور عيد هالوين من خلال استخدام اللفت مكان اليقطين مع ان نحتها اصعب بكثير.
واوضحت الهيئة في بيان "قبل ان تصبح اليقطينة الزينة الرئيسية في عيد هالوين كان سكان الجزر البريطانية ينحتون اوجه مخيفة على اللفت ويضعونها امام ابوابهم لاخافة الارواح الشريرة".

وتابعت الهيئة تقول "هذا التقليد مأخوذ من قصة يحكم فيها على رجل يدعى جاك حاول خداع الشيطان، بان يهيم في الارض وهو يحمل قطعة لفت افرغت من داخلها ووضعت فيها فحمة مضاءة لكي تنير دربه" وهي معروفة باسم "جاك او لينترن".
وخلال القرن التاسع عشر حمل المهاجرون الاوروبيون الى الولايات المتحدة هذا التقليد معهم واكتشفوا سريعا ان اليقطينة واصلها من القارة الاميركية اسهل للنحت.

واوضح المؤرخ في الهيئة مايكل كارتر "الكثير من التقاليد المرتبطة بهالوين أكانت اليقطين المنحوت او النكات او السكاكر، مستمدة من الفولكلور الاوروبي وليست فقط اختراعات اميركية".
واضاف "لا اظن ان اللفت سيحل مكان اليقطين لانها اصعب للنحت لكن امل ان يذكر الناس اللفت (..) خلال عيد هالوين هذه السنة".
ويستمد عيد هالوين جذوره من عيد ساوين السلتي الذي يحيي ذكرى الموتى ليل 31 تشرين الاول/اكتوبر والاول من تشرين الثاني/نوفمبر. وكان السلتيون يحتفلون فيه ايضا ببداية السنة الجديدة وبحلول الشتاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصية بريطانية باستخدام اللفت مكان اليقطين في عيد هالوين توصية بريطانية باستخدام اللفت مكان اليقطين في عيد هالوين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab